استناجات أولية:
**النسبة العامة للمشاركة ضعيفة حد الفزع(مصوت من كل 20مسجل)
**أغلبية المصوتين من الشباب "الذكور(في حدود3/4)
**ضعف تأثير "المال الانتخابي"رغم حضوره في علاقة بالمستوى الثقافي والاجتماعي للمصوتين وخاصة منهم الطلبة
**التيار المحسوب على الثورة هو المنتصر الأول (الحراك والتيار خاصة)
**تشتت أصوات معسكر الحكم وخاصة جماعة"النداء-القديم"بكل شقوقه
**"أنصار الإسلاميين" كانت مشاركتهم ضعيفة ومن صوت منهم كان صوته ل"ياسين"خاصة(معلومات شخصية)
**التوافق يظل مشروعا "في القمة" ويواجه صعوبات في التحول إلى مشروع قاعدي:توافق الشيوخ ليس قدرا على الشباب
**الشباب قادر على قلب المعادلات
**الفرز الحقيقي هو "فرز ثوري"على قاعدة"الولاء" و"البراء" للثورة ومخزونه "الإيديولوجي" يتراجع
**الإعلام البديل حتى بجهود ذاتية متواضعة قادر على التغيير
**معسكر"المؤتمر السابق" يظل المعبر الأكثر تمثيلا ووضوحا عن الشباب الثوري وهو ما يجب أن يأخذه"القادة"بعين الاعتبار
**راسمال "النداء-الكبير"يظل استثماره الأول في "الفقر"و"الجهل الكامن وراء خرافة النمط"
وفي كل الأحوال فإن الانطلاق من هذه الحالة الجزئية باتجاه التعميم ليس اليا لأنه يصطدم بالكثير من الحقائق على المستوى الداخلي…
والواضح أيضا أن مسؤولية الأحزاب المحسوبة على الثورة خاصة كبيرة في فهم ومعالجة العزوف الانتخابي باعتباره يهدد جديا المسار الديمقراطي في مستوى سيرورته دون أن يعني ذلك بالضرورة الارتداد عنه .
الديمقراطية دون عمق اقتصادي واجتماعي تظل توأما للاستبداد.