الإمارات قررت منع حرارير تونس من السفر إليها وحتى الترانزيت في مطاراتها...ثم تراجعت…
منذ الثورة….هذه أكبر إهانة للشعب التونسي من طرف نظام استبدادي فاسد عميل للصهيونية ولأمريكا… فلولا أمريكا والصهيونية بسبب أموال النفط…وهي ملك لشعب الإمارات المحروم من حريته…لبقيت تلك العائلة المالكة تعيش على الطريقة القروسطية…ولم يسمع بها أحد…
وهي التي لا تزال تمارس تعدد الزوجات إضافة لما "ملكت ايمانها"…والاستغلال الجنسي للنساء على نطاق واسع مع الترويج لعكسه…وقمع كل من يعلم عنه…
لا يكفي احتجاج يتيم من طرف الجهات الرسمية… لأن من ينتخبه الشعب التونسي…وما أدراك من الشعب التونسي… عليه ان يحترم مشاعره وكرامته…وإلا فلا فرق بينه وهؤلاء العربان الفاسدين العملاء…
إعتذار الحاكمين في الإمارات لنساء تونس واجب…ومؤكد…
وهو أقل ما يجب أن يُطلب منهم….وإلا فعلى السلطات التونسية ان تتخذ إجراءات تصعيدية ضد هذه الفلول القروسطية في التفكير والمواقف…
لأن من لا يدافع على كرامة شعبنا…لا يستحق أن يسوسه…ولا حتى ان يستحق صفة المواطن التونسي…كما وقع تعريفه والتنصيص على حقوقه وواجباته في دستور الثورة…وهو العقد الإجتماعي والسياسي بين التوانسة أجمعين…وعلى الكل مهما كانوا…ومهما كانت مراكزهم احترامه…وتكريسه…