دولة الإمارات تستهدف تونس وثورتها. وتعمل على الانقلاب على تجربة بلادنا الديمقراطية. هذا هدف واضح لا تخفيه القيادة السياسية الإماراتيّة.
وتجنّد من أجل هذا الهدف عملاء من أبناء تونس من سياسيين وقادة أحزاب وإعلاميين ومراكز دراسات وغيرهم. وتعقد مع كثير منهم اجتماعات لا نظنها تخفى على أجهزة الدولة التونسية وقيادتها السياسية.
والمطلوب هو أن تتحرّك الدولة وأن تفتح هذا الملف وتتّخذ في شأنه مواقف واضحة وصارمة حماية للبلاد والحرية.
ويكون من الأحزاب الوطنية والمنظمات وقوى المجتمع المدني الدعم الكامل، والتصدّي الجماعي والفاعل. ويكون الموقف من "قرار شركة الطيران" مناسبة لفتح هذا الملف بردّ قوي لا تردد فيه.
أمّا الدخول في تنابز مع الإمارات وأهل الإمارات وهجو بداوتهم وتخلفهم فهو أولا عيب وهو ثانيا عين ما أراده قادة الإمارات المتصهينين وعملاؤهم في بلادنا…
مشكلتنا مع قادة الإمارات المتصهينين والمتدخلين جهارا في شؤوننا في أكثر من مناسبة والمتآمرين على أمننا، ولشعب الإمارات ولأشقّائنا في الإمارات كلّ الودّ والاحترام.