للمرة الالف أثبتت المدعوة سعيدة قراش الناطقة الرسمية باسم القصر, أنها لا تصلح ,لا للسياسة ولا للاعلام ,وماهي الى نموذج لتلك الكفاءات "المضروبة" واللامسؤولة ,للسبسي والقادرة على تخريب أربعة دول.
فكلما ظهرت بالإعلام , إلا وأثبت بصراخها الحاد,بأسلوبها في النقاش ,وبالحجج التي تستند عليها, انها لا تصلح إلا.... كمحامية ترافع في إحدى محاكم النواحي,عن قضايا سرقة بضع دجاجات بين الجيران ,أو عن سكارى أعراس السطوح..
تابعتها بالأمس على إحدى القنوات التلفزية,وكان الموضوع خطاب السبسي الاخيرالذي تهجم فيه على الاعلام الدولي ,لأنه تعرض الى آخر الاحداث ببلادنا ,فكان وفيا لسياسة بن علي الذي كان يرى في هكذا مسألة مؤامرة تحاك ضد النظام بمساعدة "شرذمة ضالة من المعارضين " و"مجموعة معروفة ومعزولة من الخونة" ..ألخ ..ألخ.
وفية إذا الى منطق التخلف هذا ,راحت محامية "سارق دجاجات الجار,وسكارى أعراس السطوح " تصرخ....وأنقل حرفيا : "لن نسكت هناك من يتصل بتلك الوسائل الاعلامية المشبوهة لتشويه صورة البلاد... و إن سي الباجي يعرفهم فردا فردا....أهوه ...أهوه مناش باش نتسامح هاته المرة"
لاحظوا من فضلكم النبرة التهديدية ...وتلك ...."أهوه ...أهوه " ...!!!!!!
المضحك والمبكي ,أنها راحت في موقف دون ـ كيشوطي سخيف تردد "بكل حزم ",
"أحنا موش باش نسكتو......تي أمريكا وما أدراكما أمريكا قلنا لها لا ....وعملنا عركة للامارات ...أهوه ..أهوه ..." !!!!!!!!
والله خلتها أنها ستقول طززز في أمريكا والإمارات ... لاحظوا من فضلكم مفردة "إحنا" المستعملة ,و التي تدل على أنها تعتقد أنها تجسد النظام ,وأن النظام حل فيها .
ألم أقل لكم أنها مجرد محامية في قضايا سرقة بضع دجاجات بين الجيران او تبادل عنف بين سكارى أعراس السطوح ....مع إحترامي الشديد لمهنة المحاماة …
سعيدة قراش ليست حالة شاذة في الحزام السياسي المحيط بالسبسي , بلى إنها المثال الحقيقي والبائس لتلك "الكفاءات" التي خربت البلاد ...وأوصلتنا الى هذا الحضيض …
أفق شعبي ....