أعرف انهم "شائخون" علينا بالنقاشات الجانبية و لكنني سأتكلم نائما طالبا من أبنائي عدم وضع "النفة" في "خشمي" لأنني صائم .
اذا تواصل مجهود لجنة الحريات بقيادة الأخت بشرى فسندخل "الاتحاد الأوروبي" اليهومسيحي قبل تركيا بإذن الله .بعد رفع كل تحفظاتنا على اتفاقية "سيداو" في حكومة سي الباجي بعد "الثورة" لم يبق لنا إلا "ضريبات" خفيفة و نلتحق بنادي "الحداثة" :
أولا : زواج مشهود بين "نائبين" يتم اختيارهما بعناية فيكون أحدهما "بضا مربرب الشحم" أبيض البشرة و يكون الآخر "مخشربا" بسمرة ظاهرة و يُعقد "القران" بضبطية "بطيخ" و "شهادة" الحاخام و البباص في كاتدرائية "باب فرنسا" .
ثانيا:ايجاد أقلية "بونيقية" ناحية "قرطاج بيرصة" منحها حكما ذاتيا بعد مظاهرات صاخبة و اعلان "الأمازيغية" و "المالطية" لغتين رسميتين تُذاع بهما نشرة الأخبار الرئيسية في "العمومية 1 "
ثالثا : تقديم قضية لمجلس حقوق الانسان بجينيف باسم الأخت "ديهيا" شُهرت الكاهنة البربرية في حق "العبادلة السبعة" و حسان ابن النعمان و بناء نصب تذكاري في "عين جلولة" حول جرائم الابادة التي تعرض لها السكان الأصليون .
ثالثا :القاء القبض على أحفاد بائع "جلد الثور" لعليسة الفينيقية و كل من سيكشف عليه البحث و مصادرة كل أملاكها في مدينة صور اللبنانية و اعادتها للخزينة العامة .
رابعا:تكليف هيئة الحقيقة و الكرامة بحل ملفات العائلة الحسينية و العائلة الباشية و ما سبباه من حروب في حق السكان الاصليين و تكليف محكمة شعبية في جرائم الشركسي خيرالدين و الجنرال حسين و نشر أرشيف أبي زكرياء الحفصي و من يكشف عليه البحث في جرائم المرابطين و الموحدين الدزيرية و المراركة و اعادة النظر في ممارسات الطرابلسي المعروف بالحبيب بورقيبة و اعادة الاعتبار للتوانسة الحقيقيين في اطار الانصاف و مبادئ حقوق الانسان .
خامسا :رصد ميزانية لفائدة كل التونسيات و التونسيين (الأحرار و الحرائر( لإجراء عمليات جراحية لتحويل الجنس من الذكورة و الأنوثة الى "زنس" آخر يطلق عليه اسم "تونسي و راسي عالي" و يكون مؤهلا للاضطلاع بكل المهام "المنوطة" بعهدة النساء و الرجال سابقا و اعادة كتابة القرآن و التلمود و انجيل لوقا و متى و يوحنا في كتاب واحد تتم قراءته على طريقة الأخبار متاع "شمس اف ام" و يسمى "مجسطى قريملا " ..
عاشت تونس جنة الشرق الأوسط الجديد ملاذا دائما للحداثة الرائدة ..