هكذا يتصرف الشاهد ...ولا يعلم المرء متى يتعرى رأسه ...وعليه ان يفرح بالرؤوس العارية لان في ذلك احتمال ان تقع على رأسه شاشية تائهة من راس تعرت …
الاقتطاع لتمويل الضمان الاجتماعي هي شاشية من راس موظف على راس عاطل يبدو الامر انسانيا …
لكن من هو العاطل فعلا ؟ هل لدى الدولة قوائم صحيحة؟؟ هل ان المسجلين في مكاتب التشغيل فعلا عاطلون ؟؟؟ (هل تذكر هذه الحكومة قوائم عمال الحضائر لسنوات 2011 و 2012 التي تبين ان بها معلمون ومديرو مدارس مهاجرون وموتى .)
تلك القوائم وضعها الاتحاد وهذه المقترح وقائمات عاطليه من وضع الاتحاد لم يزد الشاهد إلا ان قبل وخضع للطبوبي نظير عدم الاضراب فحصل بالسلم ما لم يحصل بالاضراب.
الطبوبي يعرف بالقوة (ولا يحتاج ان يكون ذكيا ليعرف) ان خراب الضمان الاجتماعي متأت من تهرب المؤجرين من الدفع ( الاجور تحت الحيط لا يتم التصريح بها فلا تدخل في المساهمات). والطبوبي يعرف ان المؤجرين يضعون شرط الانتداب عدم التصريح بالأجر الكامل …
الطبوبي يعرف ان زميله الطرابلسي يرأس لجنة المصالحة بوزارته وهي لجنة تسقط كل المساهمات المتخلدة على مؤجرين لا يدفعون اذ يبتزون بالطرد والإغلاق.
الطبوبي يعرف ان تمتيع العاطلين (المفترضين) بتغطية اجتماعية سيجعلهم اطوع في الخضوع الى تأجير تحت الحيط وان هذه بوابة للمؤجرين ليضمنوا عمالا بلا مساهمات (دواء الخدام مضمون دون مرور برقم تسجيل عند مؤجر).
الطبوبي والشاهد من تحته باعا لمن اشترى باسم العمل الاجتماعي اما مسالة العائلات المعوزة وبعد ان كنت تحدد في مقار الشعب التجمعية فهي الان تقرر في الاتحادات الجهوية للنقابة ...وتذهب للوالي في قرطاس.
حكومة الشاهد تخدم تحت الطبوبي ...حتى يفوز الشاهد بالرئاسة لا مبادئ ولا وطن ولا خراء كلاب.
تحسس راسك يا اخي …