ألا تكون حرائق القلوب التي احرقها النسيان و الاحساس بالتمييز الظالم ؟؟

Photo

يجب ان لا نستبعد فرضية احساس التلاميذ المقيمين أو التلميذات المقيمات بالنقمة على مبيتات شبيهة بمحتشدات التعذيب حيث لا تتوفر أدنى شروط الانسانية..

متى نفكر في وضعيات التهميش و الحرمان القسري ؟ ألم يحن الوقت لترتيب جغرافية المعاهد و المدارس و تجميع المشتت منها و توفير نقل مدرسي خاص بها حتى لا نحرم التلميذ من العيش بين أفراد عائلته ما دامت الدولة غير قادرة على توفير مرقد و مأكل يليق بالبشر ؟

من المؤكد أن دور الدولة مهم و لكن لماذا لا يتحرك "أهل البر و الاحسان" و رجال "المال" من أجل المساهمة في تطوير بنية أساسية لمدرسة تليق بالإنسان في جهات الهامش المنسي ؟

ألا يمكن أن نرتب اولوياتنا فنكف عن هدر الاموال في مسائل ثانوية لنتوجه الى ما هو أساسي و أي شيء أكثر راهنية من تحويل المدرسة الى فضاء جاذب عوض أن تبقى فضاء لاستمرار رحلة الاحساس بالإهمال ؟

هل كُتب على تلميذ و تلميذة الجهات المهمشة أن يعيش ألم "الحقرة" في المدرسة كما تعيشها عائلته في البيت ؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات