الاعلامية و مقدمة الأخبار في الوطنية 1 سامية حسين كفاءة شابة تقرأ بمخارج حروف سليمة و اعراب صحيح و تتقدم بقدراتها الذاتية من قراءة الأخبار ظهرا و منتصف الليل الى القراءة في نشرة الثامنة التي كانت حكرا على أسماء معينة .
سامية خريجة معهد الصحافة التي تعد أطروحة دكتوراه في الاختصاص و التي نجحت سابقا في الفرص القليلة التي اتيحت لها لادارة بعض الحوارات التي احتكرها غرباء عن المؤسسة أو عدد من المرضي عليهم من مراكز النفوذ ..
سامية حسين هذه و لأنها بلا ظهر يحميها و لا لوبي يتبناها حسب ما الاحظ ..تقع اليوم ضحية صراعات اللوبيات الخسيسة على قسم الأخبار و على مرفق الاعلام العمومي ليتم تسريب فيديو "الأوف" قبل المباشر الذي تدور فيه عادة حوارات بين المقدم و الغرفة الفنية لاختبار السماعة و الصوت و الصورة و تبادل آخر الترتيبات و قد يكون الحديث في الاوف عفويا تلقائيا و قد يختلط بالمزاح و المشاكسات ..
ليس في الفيديو الذي سربه أحد قاذورات الدار ما يعيب هذه الاعلامية اذ بدت متمكنة من مادتها و من سيرة ضيفها و مؤسسته مع اشارة الى أهميته بتعبير مجازي ظنه المسرب فرصة لاستهداف زميلته …
هذه الدار عش دبابير و مسرح صراعات غير شريفة و ميدان فساد تُحاصر فيه الكفاءات و تهدر فيه الاموال العمومية على اللاشيء ..كل الاطراف المتدخلة في هذا الصراعات الدائرة على هضبة الشيراتون و من خارجها هي صراعات لوبيات و مراكز نفوذ يكون فيها اصلاح الاعلام آخر الاهتمامات ..هل من وقفة حازمة لتحرير دار التونسيين و اعلامهم العمومي ؟…