د عبد الجليل التميمي استاذي وافتخر وهذا رده على المغالطات ....

Photo

هو صاحب مجلتين علميتين مغربيتين في التاريخ والتوثيق ..وعدد كبير من المؤلفات ..وصاحب مؤسسة بحث علمي ...تمكنت من نشر عشرات الكتب في تاريخ تونس الحديث وكذلك في تاريخ الامبراطورية العثمانية ..وفي تاريخ الموريسكيين ..ونظم مئات المؤتمرات العلمية والتوثيقية العالمية....

ان ما قام به بمفرده لم تقدر عليه مؤسسات حكومية ميزانياتها مهمة ....وهذا ليس من قبيل الكلام المجرد ..انما المنشورات والحجج قائمة امامنا ..ويكفي فقط بحثا سريعا حتى تقفز امامنا العناوين ..والاسماء ..

فضلا عن اسمه اللامع في البلاد العربية والإسلامية..وهو يتكلم ويكتب عدة لغات الفرنسية والانقليزية والتركية مع اتقان اللغة العربية …وهو من طلبة واحد من اكبر المؤرخين في البلاد العربية ألا وهو الدكتور عبد العزيز الدوري الذي احدث ثورة في تاريخ العرب بإعادة قراءة و كتابة تاريخ العرب والمسلمين منذ ظهور الاسلام الى نهاية الدولة العباسية ..

ومن اجمل ما تقرا من كتاباته التحول الكبير من الدولة الاموية الى الدولة العباسية فهو يرى ورؤيته موضوعية بل علمية ان هذا الانتقال او التحول لم يكن عاديا او من قبيل الصدف ..او هو انتقال الحكم من عائلة الى عائلة انما المسالة مرتبطة بثورات عميقة ورؤى مختلفة وتحولات اقتصادية وحضارية ..

وتنوع في التركيبات الاجتماعية بعد توسع الدولة الاسلامية الاولى ..تجد عمقها وعناصرها من قبل وفاة الرسول ..ومن قبل سقيفة بني ساعدة …وفي ذلك اثر على العديد من الباحثين في اروبا.

شخصيا درست على يدي الدكتور عبد الجليل التميمي في كلية الاداب والعلوم الانسانية 1972~1973..مادة تاريخ تونس المعاصر ..قبيل الحماية الى بدايات حركة المقاومة ..دون ان يكون درسه مركزا على التفاصيل انما على المواضيع ..والمحاور الكبرى ….

تميز دوما بالجرأة ..مع الايمان بحرية الرأي ..وهو اول من دعا الى اعادة كتابة تاريخ تونس وخاصة في القرنين الاخيرين باعتبارهما زاخرين بمغالطات المؤرخين المساندين للاستعمار الفرنسي و بأكاذيب المستشرقين..و خلفيات المستعربين…وطبعا كل هؤلاء اثروا في عدد من تلاميذهم التونسيين الذين نجد انهم تبنوا رؤاهم التي كثيرا ما كانت استعمارية .

وان التهجم عليه انما هي عمليات مفبركة تشويهية من قبل اناس ستقول الايام كلمتها فيهم .. ولا اقول اكثر مبدئيا …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات