ذهب محسن مرزوق الى فرنسا,حاجا الى قصر FERTE,أين "إستضاف" الاستعمار " الزعيم "...خلال سنوات الجمر والكفاح المسلح لشعبنا......
وفي خطاه ,هرول بين أشجار الغابة الخلابة, وسط الضباب الرومنطقي والشاعري ..وأخذ له كم من صورة .
ومن المقرر هذا الصيف أن يواصل حجه ,بالطواف بجزيرة جالطا ,أين نفى "الوحوش القساة" "المجاهد الاكبر" ,,وسيلبس طقما "كوستيما " أبيضا ناصعا ,وسيجلس على نفس الصخرة التي جلس عليها "الحبيب " ,وسيأخذ له كم من صورة ,متحديا الاستعمار, مبتسما لشعبه وللتاريخ ...رغم المعاناة, ورغم "اللهيب " ,…
لاحقا سيدخل الى حلق الواد ,ممتطيا حصانا جامحا ,وسط أنصاره ,وسيخطب ويصيح . ما بعثت إليكم ,إلا لإحياء الحداثة الذي حمل مشعلها والدي بورقيبة …
ثم سيناضل بكل قوة من أجلها , بقناة "نسمة ", "الحوار التونسي" ,وإذاعة موزاييك إف .إم , ألخ ..ألخ وفي النهاية, ستنتهي المسيرة وهو بالسجن كما "والده " بورقيبة ,معزولا ,منسيا , من قبل
من كانوا يهتفون ويصفقون له ….فالخيانة و"قلبان الفيستة " متأصلة لدى من يتاجرون باسم بورقيبة.. …
المسكين لا يعلم أن التاريخ إذا أعاد نفسه ,فإما سيكون ذلك في شكل مأساة ,أو في شكل …..مسخرة ..
مسيرة محسن مرزوق أو ……. مسيرة المسخرة….