عيناي ليستا بوبالة

Photo

يعني، الواحد لما يبتليه الله بخبزة في بذاءات سامي الفهري، فلماذا يبتليني أنا معه فيرسل إلي طلبات المشاركة مع تلك العبارة التجارية التي من فرط بؤسها تعتبرني غبيا: "وماتنساش تنزل جــام للباج باش تقوي حظوظك"،

هو أصلا ومن حيث المبدأ، أنا لا أشاهد بذاءاتكم بالحجة الجميلة للشاعر خالد النجار: "عيناي ليستا بوبالة"، ثم إن نبل استشهاد الرجال والنساء الأحرار في فلسطين لا يترك لنا وقتا للاهتمام بالبذاءات، محو مثل هذه الشخصيات يصبح متعة إنسانية خالصة،

في مثل هذه الأيام الشاقة، تصبح مشاهدة بعض القنوات التونسية التعيسة خيانة حقيقية، مشاركة بالتشجيع في تدمير قيم المواطنة والوطن والثقافة والرجولة والكرامة ومستقبل الأبناء والأحفاد والإنسانية،

يقول لي صديق قديم: "إذن ما الحل، ما البديل ؟"، يا أخي شاهد قنوات الحيوانات، أنظر إلى "الهوش" كيف يعيش، فهو أكثر إنسانية من هذا الهوش الوطني،

ورغم أني لست مفتيا في شؤون رمضان، إلا أني أعتقد أن مشاهدة هذه القنوات ليست مفطرة، لكنها مكروهة جدا سواء أثناء الصيام أو بعده.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات