قلة ذوق ..و عدوانية حمقاء ..تلك التي تصرف بها بعض الواقفين "نُصرة لفلسطين" مع السيد عبد الحميد الجلاصي الذي استجاب لدعوة الجمعيات و الهيئات لوقفة أمام السفارة الأمريكية ..
من يساند المقاومة يجب أن يتعلم من قادتها قدرتهم على التجميع و تأليف القلوب حولها و وضوحهم الاستراتيجي في التعبئة بروح القديسين و أخلاق الأنبياء ..أما من يريد استعمال زعم مساندتها لتصفية حساباته مع خصومه فهو أول من يضر بها .
المسؤولون على الدعوة هم مسؤولون أيضا على حماية وقفتهم و تحصينها أخلاقيا باحترام من استجاب الى دعوتهم التي يبدو أن عجزها عن التجميع جزء مما ابتليت به المقاومة في تونس من بلادة كثير ممن يزعمون مساندتها ..
للمقاومة في تونس أعداء يعلنون ذلك بالطعن في شرفها و تزييف وعي الناس حولها و لها أعداء من بعض من جعلوا مساندتها أصلا تجاريا لغايات تكتيكية في غالبها مغشوشة في باطنها ..
لذلك كرهنا حضور كثير من تظاهرات نعلم من ينصب سوقها للتمعش ... اللهم احم المقاومة من "بعض أصدقائها" أما أعداؤها فهي كفيلة بهم …