لا للانفصام "الحقوقي" وازدواجية المعايير

Photo

أكثر ناس متقلقين من التضييق على المفطرين هوما أكثر ناس يحبوا يضيقوها على المصلين ويفرحوا كي الدولة تدخّل في الجوامع حتى فيما يخص التهجد…ويشيخوا وقت "دولة الأمن والأمان" تمرمد انسان متدين والا مرا لابسة حجاب (من غير حتى موجب قانوني).

الوحيد اللي عندو الحق يحكي على حرية المعتقد(ويمرمد الدجال عادل العلمي وأمثالو) هو الشخص اللي يؤمن بالمبدأ هذا ويدافع بيه على الناس اللي ما تسبهلوش في أفكارها وفي سلوكها…

يعني الوحيد اللي من حقو "أخلاقيا" إنو يكون حكم في المسألة هاذي، هو اللي ما يعيشش انفصام فكري وما يحكمش بزوز معايير (وما يدافعش على الموتورين اللي مشكلتهم الحقيقية مع الإسلام الكل موش مع الإسلام السياسي بركه).

آما اللي يؤمن بالحرية ليه وللي يشبهولو "فقط" (ويحرض في الدولة على البقية)، هو آخر واحد ينجم يعطي لغيرو درس في الحريات واحترام الاختلاف وهاكه النمنامة متاع النمط (اللي هي أساسا للاستهلاك الإعلامي وللبريستيج… لا اكثر لا اقل).

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات