خبر: صوّتَ "الإسلاميون الدّيمقراطيون" لصالح التخفيض في الضرائب على المشروبات الكحولية باهضة الثمن ... و بعدها طلبوا وقتا مستقطعا لأداء الصلاة !
خرافة: عن الدَّبَنْجَقْ المفتونْ ... قال: حدّثني "زٓيْدونْ " ... شيخ شيوخِ "تسامحِ الدّيونْ" ... و المتحصّل على درجة " البزناسْ الأكبرْ" من جامعةِ السّربونْ …
قال: انّه لمّا كان في نهج زرقونْ ... في ضيافة ميسونْ ... و بعد أن أكلا اللَّحمَ و شربا زيتَ الزّيْتونْ ... تجاذبا أطرافَ الحديثِ و كان للحديثِ شُجونْ ... و جادت عليه بالوِصالِ المَمْزوجِ بالعطرِ و المسكِ و الزّيْزفونْ …
و لمّا سمعا أذان صلاة العصر قالتْ: عُذْرا يا زٓيْدونْ ... ساغتسل بالماء "السّخونْ" ... واصلّي صلاة العصر ... انّ الصّلاةَ فُرضت على المؤمنينَ منذ عدّةِ قرونْ …
فذهبت واغتسلت بالماء و الصّابونْ ... ثُمَّ صلّت صلاتها و شربت عصيرَ اللٰيْمونْ ... و أقبلت على زٓيْدونْ ... فقضى منها وطرا و جُنَّا جنونْ ... إلى أن سمعا صوت أذان صلاة المغرب "يُلعْلُعُ" من مسجد نهج زرقونْ …
فقال الفتى لميْسونْ ... ناوليني كاس ماء يا قُرّةَ العيونْ ... لقد كنتُ صائما يا ميسونْ ... فناولته ماءا و تمرا معجونْ ... ثمّ طلب منها وقتا مستقطعا لأداء صلاة المغرب بمسجد نهج زرقونْ ... بإمامةِ "الشّيخ الفاضل كافونْ" …
يا دَبَنْجَقْ ذاك هو المعنى الحقيقي للتوافقِ و الحداثةِ و "تسامح الدّيونْ" …
يا دَبَنْجَقْ انّي أخافُ عليك انْ تُدْمنَ على تعاطي الأفيونْ ... و لَإنْ اتّبعتَ "نداء العجوزِ سَبْسونْ" ... أو ايَّ سياسي مأبونْ ... لتُصبحنَّ ملعونًا .. ملعونًا .. ملعونْ.