اليوم في بلاد القضايا الجانبية برزت مشكلة جديدة ، مشكلة كبيرة ، تعطل الدورة الاقتصادية و تخل بأمن البلاد الغذائي و بالأمن القومي : مشكلة القسم و أداء اليمين و وضع الحجاب لسائل ان يسأل :
هل أداء القسم مجرد بروتوكول إعلان عن التعيين ام هو ضابط نفسي يحول بين من يقسم و الانحراف عن المسار الذي أقسم الا يحيد عنه و عن مخالفة القانون و الدستور الذي أقسم أن يراعيه ؟
أداء القسم تقليد ،و هو أمر شكلي لا أهمية له في نظري .. فمنذ ان بدأ تعيين السياسيين في مناصب و مسؤوليات و هم يؤدون القسم ،المغطي و العريان و الطاهر و الي على جنابة والمختلس و الكذاب و المنافق و النتيجة ؟ قسموا ظهور بلدانهم و جعلوا منها مزارع و جعلوا منا خرفان بلا ماض و لا مستقبل.
فهل منعهم القسم عن ذلك ؟
القسم حسب رأيي عهد نأخذه على أنفسنا لنكون في مستوى المسؤولية التي كلفنا بها و هو التزام ذاتي بما يحتويه النص فإن لبست المرأة حجابا أو لم تلبس و ان لبس الرجل عمامة فهذا شكليا أمام أهمية التقيّد بكل حرف نقوله عند القسم و بعدم خيانة العهد والأمانة .
انا ايضا لا ارى موجبا لإجبار النساء على وضع اليد على المصحف بل الأهم هو الاختيار السليم للمسؤولين و احداث مؤسسات رقابية تقوم برقابة المسؤولين و معاقبة كل من يخل بعهده .
لذا من رأيي ترك كل انسان حرا في خياراته .
يبقى لي سؤال يحيرني و لم أجد له جوابا : لماذا تضع الرافضات لوضع le foulard عند القسم نفس le foulard عند زيارة الغريبة ؟؟؟؟؟؟؟