واذا المومس تحدثت ..

Photo

الى كل الذين يروجون منذ مدة طويلة أن وضع تونس قبل الثورة كان أفضل وهم يلعنون الثورة في سرهم وعلنهم أقول.. ان المومس الجميلة قادرة على أن تسكن قصرا فخما وقادرة على شراء افخر السيارات وتأكل كل يوم أفضل ما تقدمه المطاعم من أعلى طراز ...وقادرة على تشغيل العشرات في بيتها وفي مكتبها ..وقادرة على ان تسافر بانتظام الى جل دول الدنيا...وقادرة على ان ترتاد افضل صالونات التجميل والحلاقة ..وتلبس الفساتين من اعلى ما تقدم دور الموضى في العالم...هل أسمي لكم راقصة مفسدة تشغّل الحاصلين على الماجستير ..وهل اسمي لكم واحدا كان خادما عند بلحسن الطرابلسي مكلف بالأمور الخاصة لا يقل فسادا عن الراقصة المومس مع عميق احترامي للراقصة الفنانة .

وهل أحدثكم عن شبيهة لها مصرية تملك طائرة وهي اليوم تبكي في أحضان السيسي بعد أن أساءت الى الشعب المصري بترضية الخليجيين الباحثين عن اللذة وقد صورتهم السيدة سوزان مبارك سرا وهم في أحضان هذه الراقصة المومس لتهددهم بالفيديوهات ان واصلوا مساندة الثورة لإسقاط زوجها سيئ الذكر حسني مبارك ..

والمومس قادرة على أن تركب أفضل أنواع السيارات ..وربما تمكنت من شراء طائرة خاصة مثل فلانة في مصر فهلا رأيتم مومسا تركب اغلى نوع من السيارات النادرة ..افتحوا أعينكم جيدا وسترون العجب العجاب ..والمومس قادرة أن تفسد القاضي ضعيف النفس ورجل الأمن الطامع في بعض أموالها السهلة القذرة أو الطامع في ما يوجد أسفل بطنها ...والمومس قادرة أن تسقط السياسي الوبش في حبالها…

ومع ذلك تبقى مومسا ولو ملكت البلاد وبعض اهلها ضعاف النفوس..

وكذا الأمر بالنسبة لمهربي السلاح والمخدرات انهم يشكلون مافيات تسقط الأمن اذا ما أصبح ضعيفا فاقدا للأخلاق والشرف وتسقط بعض القضاة من أولئك الذين يرغبون في الثروة مهما كان مأتاها وتسقط السياسيين الذين يحكمون من أجل المال والنفوذ ولو على أجساد الناس ودمائهم ... ...وهم يعيشون في أرغد عيش ويتسببون في ثروات الكثير من العاملين معهم ...فهل وصل أحد منا مهما كان موقعه أن يكشف وجه المهربين ونقصد يهم مهربي المخدرات ومهربي السلاح ...ألا نعرف شخصا شهيرا وهو صاحب حزب والجميع متأكدون أنه كان مهرب سلاح .....ولا أحد يحتج ولا أحد يسأل ......

أنا أعرف فاسدا كان يعيش في محيط ليلى بن علي وبلحسن الطرابلسي .... هل تعرفون ماذا يقول الآن يا حسرة على الحرية في تونس يا حسرة على الرجال…

هل تعرفون أية حرية يقصد انه يقصد طبعا حرية النهب والسرقة وتجاوز القانون بحماية ليلى ..

وهو يقول يا حسرة على الرجال وهو يقصد الخدم الذين كانوا في خدمة ليلى وبلحسن وكونوا ثروات وبنوا القصور وصنعوا الاقتصاد الموازي الذي تعاني منه تونس الآن أكثر مما تعانيه من مخلفات انهيار الدولة التي أفسدها بن علي وسكتنا عن ذلك الفساد لأمر في نفس يعقوب ..

ألسنا نرى اليوم من كان يعيش في أحضان بلحسن الطرابلسي وليلى بن علي وأهاليهما هم اليوم من المتنفذين في السياسة والإعلام يعيشون في قمة البهجة بانتصارهم على الثورة من سألهم من أين وكيف ؟؟..

من .حاسبهم ..لا أحد ..لا احد

وما لا يعرفه هذا الرهط من الناس انهم مهما كبروا بمالهم ونفوذهم ليسوا غير خدم وليسوا احرارا ولا حرائر… نعم يا سادة ان كارهي الثورة... هم الذين يريدون تونس بلا أخلاق بلا شرف بلا قيم بلا مبادئ ...بلا عروبة بلا رجولة وهي عندهم الآن داخلة في حيط لأنها أفقدت كارهي الثورة مصالحهم الدنيئة فأصبحوا يروجون الى أن المومس أفضل ومهرب المخدرات ومروجها أعظم ما انجبت تونس .....

يا الله كم نجح هؤلاء المنافقين والدجالين والمفسدين في غرس فكرهم المريض في عدد مهم من التونسيين الذين لا يعرفون بكرههم للثورة انهم يساعدون على الترويج للفساد والترويج للقيم التي لا دين لها ولا رجولة ..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات