قيلَ للبُجْبُجِ يوما: مالسّببْ؟
ومن الّذي أسماكَ "سلطان العِنبْ"؟
كيف ذاكَ … وكيف أحرزتَ اللّقبْ؟
وَمَنْ خليفتكَ الجليلُ المرتَقبْ؟
قال ويْحَكمْ .. ما العجَبْ!
مالكُمْ لا تفقهونَ في الأصولِ و في الحسبْ!
انَّ خمري فيه شفاءٌ من التّعبْ
وإذا صُبَّ من الكأسِ .. وسالَ و انسكبْ
يُصبحُ الشّاربْ "سلطان الطّربْ"
ويُصبحُ الرّقصُ لديه مُستَحَبْ
امّا عن حكايتي واللّقبْ
فلقد منحنتني إيّاه "لجنة حكّام العربْ"
و ايّدهم في ذَلِكَ مُسيْلمة .. و إبليسْ .. و أبو الشّنبْ
وجلالةُ الحاكمِ في الجليلِ وفي النّقبْ
و فخامةُ "العُرص المُعرّصْ" لمّا إنقلبْ
و القائدُ الأعلى لشرطةِ مكافحةِ الشّغبْ
وَأَمّا عن خليفتي المُرتَقبْ
فسيكون حامي الدِّيار "أبولهبْ"