الصادق شعبان الوزير النوفمبري و الرئيس الأسبق لمعهد الدراسات يكتب مرة أخرى في توصيف المشهد و تقديم النصح الاستشرافي للعائلة أو البيت السياسي الذي حدده وسطيا و ادخل في رحابه بالاسم :النداء، المشروع، افاق ، المبادرة، الدساترة ، الائتلاف المتشكل مؤخرا.
الصادق شعبان سهل علينا مهمة الفرز . المعركة خارج البيت كما سماه شعبان و هكذا وصف ،، المعركة ،، و دعا سكان،، البيت ،، إلى ،، الوحدة ،، و ،، التنظيف ،، و الاستعداد لتعويض ،، وحدة 2014 ،، بوحدة ،، 2019 ,, لتحقيق النصر الذي بدونه ،، لن نستطيع إصلاح الدستور و قيادة إصلاحات البلاد ،، .
هكذا بنون الجماعة التي تجعل الصادق مؤمنا بكل ثقة ،، انهم ،، في مواجهتنا جميعا كما ينظرون إلى أنفسهم باستمرار : جماعة ،، عقائدية ،، متجانسة و حكاما اصليين للبلاد و وسطا في مواجهة تطرفين بين يمين ديني و يسار شيوعي و تلك هي حقيقة الفكرة المترسبة في أعماق كل فروع القديمة و بقاياها و ومشتقاتها: الثورة قوس بما أنتجته من أطراف سياسية يتم توظيفها تكتيكيا و الإلقاء بها على قارعة الطريق بعد أن تستعيد ،، الجماعة ،، وحدتها و تصنع رموزها و قياداتها لتعود من جديد للمسك بدواليب ،، الدولة متاعهم ،، .
هذا تصورهم الفعلي و هذا فكرهم المختبئ في أعماق لا وعيهم و كل ما عدى ذلك خطاب دعائي .لكن المفرح أن بقايا الفاسدة لن يتوحدوا مهما حاولوا فقد جرت في النهر مياه لن تعيدهم إلى وحدتهم الرصاصية و عهدهم الفولاذي فلتونس عهد ذهبي ستكتبه اجلا ربما غير عاجل لكن بدونهم .
اركش يا عم زديق راحت عليك ..اشرب فيلتر في الساقية و اعتن بمعصرة جدك و اكتب مذكراتك فأبناء القديمة تفرقوا ايدي سبا في صحراء التيه أربعين سنة …