الطلاق مع المرزوقي مفهوم، لماذا السعي لتدميره؟؟؟؟

Photo

المهاجرون جماعة ودفعة واحدة وفي ضجة كبيرة من حزب "الحراك"، يطرحون (حين نفكر في الموضوع بعقل بارد)، أسئلة حارقة وتساؤلات جادة بخصوص تماسك الكيانات السياسية وما يجمع كتلة بشرية ويدفعها الى تبني موقف سياسي واحد والعمل (بناء على ذلك) من اجل تجسيد هدف جامع.

دون الكثير من التنظير، يمكن الجزم من قراءة ما كتبه "خوارج الحراك" بأمرين:

أولا: حجم الخلاف المعلن يعني بالضرورة خيارات استراتيجية، ليكون السؤال (لهؤلاء الخوارج) عن سبب السكوت عندها والصمت تجاهها؟؟؟

أي لماذا تحول محمد المنصف المرزوقي من "القائد الرَمز" إلى "حامل لواء الشياطين". هل كانوا نياما، ام نزل عليهم "وحي"؟؟؟ (ممن؟؟؟)…

ثانيا: الخوارج بما يكتبون وما يصرحون به أقرب او هم في مسعى أبعد من التفسير وأعمق من التبرير. تفسير الخروج وتبريره. ليكون الأمر أو هو مسعى هوسي للتدمير بل للافناء وقطع دابر المرزوقي؟؟؟

الخلاصة الأمر من العلقم:

هي عقلية "الزعيم" الذي لا حق إلا نوره ولا شرعية إلا نفسه الشريف، يتعاملون معه بالطاعة العمياء والتقديس الأعمى او (النقيض) تحطيم لما يقولون انها "الأوثان" التي طالما عبدوها زُلفى مناصب سياسية ومكاسب مادية.

العقلية ذاتها سواء كان المعني بالأمر المرزوقي أو الباجي. نفس المؤدب درّس الجميع اصول التودد للزعيم وأصول الانقلاب عليه…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات