إصبع الاتهام وُجّه إلى النهضة منذ اللحظة الأولى، وبالتالي لا جديد في الندوة الصحفية التي عقدها الوطد والتيار الشعبي.
كان يمكن أن يكون هناك جديد لو قدّموا مصدر ما أعلنوه. نحن الذين يتوجهون إلينا لنا الحق في أن نسأل عن الجهة التي زوّدتهم بما أعلنوه. وإن كانت جهة استخبارية لماذا تكتفي بتزويدهم هم وتتجاهل القضاء؟
كان الوطد يأتي بجديد لو أجاب عن سؤال: آشكون قتل المحامي فوزي بن مراد؟ ففوزي بن مراد كان رئيس لجنة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد. نتذكر ما قاله في الندوة الصحفية آنذاك. واغتياله ولاشك في علاقة باغتيال شكري.
كان التيار الشعبي من جهته يأتي بالجديد أيضا لو دحض تصريحات المحامي خالد عواينية الذي اتهم فرنسا باغتيال البراهمي، للتذكير فإن خالد عواينية كان رئيس هيئة الدفاع في اغتيال الحاج البراهمي وصهره، وهو مطلع بالتالي على الملف.
خلاف ذلك لا جديد حقيقة. فاحترموا عقولنا.