عوض أن يكون مسؤولا أصبح سائلا متسائلا

Photo

يعني، من لم ينتخبه الشعب لن يحاسبه الشعب...حتى هذا منطق بديهي... لوزير "غير سياسي" بالمرة، لا يحسن بناء جملة مفيدة وناجعة ميدانيا وإعلاميا، ويطمح رغم ذلك بكل "عصبية" (خلدونية) إلى رئاسة حكومة قادمة وربما لرئاسة جمهورية "غير جمهورية"…

مع التذكير المملّ أن ضحايا الإرهاب من العسكريين والأمنيين والمدنيين في بلدان عربية تعيش منذ سنوات عديدة بعيدا عن الديمقراطية و تحت رحمة الاستبداد المسلّح "غير المنتخب" (الذي عاد بكل شراسة في بعضها بدعوى محاربة أنجع للإرهاب واجتثاثه) هم إلى اليوم أكثر بأضعاف مضاعفة من عددهم في تونس "الفوضوية" منذ سنة 2011 (يقصد "ثورة البرويطة" كما يسميها أصدقاؤه وصديقاته) و"انخراماتها السياسية" المسؤولة عن كل العمليات الإرهابية حسب منطق وزيرنا الهمام، إلى درجة الانخرام وترديد صدى الألغام، والذي عوض أن يكون مسؤولا أصبح سائلا متسائلا إلى حد الانسلال و التسلّل…

رحم الله شهداء الجيش الوطني.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات