عينة .. الحمد لله ,أن ليس لدينا قمرا إصطناعيا بالفضاء ..

Photo

الحمد لله ,وإلا لصدم وخرب كل الاقمار والمحطات الفضائية ...الامريكية ,الروسية ,الاوروبية ,الصينية ,والهندية...التي أصبح يعج بها ,الغلاف الجوي للكرة الارضية.

ولكم أن تتصوروا,ماذا كان سيحصل لنا , إحتلال فوري من قبل كل تلك البلدان ,دفع تعويضات ضخمة وخرافية , الى درجة ان أجيالا وأجيالا ستتحمل تبعاته ,لعقود وعقود..

الحمد لله إذا,لأن الامرالذي "صدم " فعلاالتوانسة مؤخرا, كان إصطدام سفينة تونسية ,مع سفينة قبرصية,بالمياه الاقليمية الفرنسية ,لكن كما يقول المثال الشعبي "جات سالمة " ,لان التعويضات س "تقتصر "...الى حد هاته الساعة .على الاقل.... على دفع العشرات من ملايين الدولارات ...فقط .. وربي يستر, عما سيكشف التحقيق عنه لاحقا…

أما بخصوص ,خسارة سمعة بحريتنا الوطنية,وارتفاع رسوم التأمين التي ستطلبها منا مستقبلا شركات التأمين العالمية ,فتلك أمور "يمكن معالجتها مع الزمن ..المهم الاضرار ,لم تكن كارثية ...و...و.... " تبعا لما صرح بذلك وزير النقل رضوان عيارة ,على "قناة الطرابلسية" ,في حديث له مع شبه عون "الغيستابو" عكاشة …

لكن للأسف قلة هي من تعرف من هو هذا الرضوان عيارة , باستثناء قدماء السلك الدبلوماسي بألمانيا ,وطبعا اعضاء الجالية هناك وبالتحديد بمثلث ,بون / دوسلدوف / كولونيا .

رضوان عيارة موظف سابق ب "الكنام " ....عين في ظل نظام بن علي ملحقا إجتماعيا بقنصليتنا العامة ببون /المانيا.. 5000 أورو ,وسيارة خاصة... الوظيفة هاته ,كانت تعتبر مكافأة للكوادر المتوسطة لحزب "التجمع " ,وكانت غطاء يتخفى وراءه ممثل الحزب بالخارج ....دوره الاساسي يتمثل في الاشراف على الشعب الحزبية التى كانت تتخفى بدورها وراء يافطات نوادي إجتماعية...

إستحوذ رضوان عيارة ,على أهم نادي تونسي هناك "دار التونسي" وحوله إلى "لجنة تنسيق " سرية ,لان القانون الالماني يمنع على الاحزاب السياسية الاجنبية النشاط بألمانيا.. بمعية عرابه وحاميه رؤوف الخماسي ,جعل منه وكرا للتجسس ,وهرسلة الجالية هناك ...كون أرشيفا دقيقا وضخما على كل المعارضين لنظام بن علي هناك ,وكانت السيدة سهام بن سدرين من أبرز ضحايا هرسلته هناك …

مع اندلاع الثورة فر الى فرنسا اين إختفى ....قام رئيس لجنة التنسيق لحزب "التجمع " رؤوف الخماسي , بنقل ارشيف العار ليلا ,الى مقر إقامته بكولونيا ....

أرشيف يجب ,على الدولة أن تسترجعه ,بقوة القانون ,لأنه جزء ,من الذاكرة الجماعية ,الذي يجب أن يوضع على ذمة الباحثين ,وبقية المواطنين …

طفى رضوان عيارة مجددا على سطح الاحداث, مع رجوع المنظومة القديمة الى السلطة ....عين بسرعة البرق ,واليا بالكاف ,بضعة أشهر فقط!!!!....ثم كاتب دولة بوزارة الشؤون الخارجية ,بضعة أشهر فقط .!!!!......ثم "هوووبا" .....وزيرا للنقل؟؟؟..

عرف قطاع النقل في عهده ...تكاثر السرقات بالمطارات ,التي يقوم السيد الوزير بالتغطية عليها والتهوين من وقعها السلبي على قطاع الطيران ,والسياحة ,عدة إصطدامات بين القطارات , خروجها عن السكة ...أو بانطلاقها لوحدها ...وأخيرا جنوح سفينة بحالها وتسببها في كارثة ..عدة مصائب أخرى..وفوضى عارمة في قطاع حيوي في إقتصاد البلاد..

هذا هو رضوان عيارة .....عينة "مثالية" عن تلك الكفاءات القادرة .... "على قيادة أربعة دول ",بحسب "مبعوث العناية الالاهية "..الباجي قايد السبسي…

عينة ,عن كفاءات ,خربت البلاد في بحر أربع سنوات ...وأوصلتنا الى هذا الوضع البائس الذي نكابده اليوم …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات