الادارة التونسية العمومية الزمت نفسها كلفة اضافية …

Photo

هي اقتناء عدد من الصحف لكوادرها ... في زمن بورقيبة كان كل موظف (كل كادر ملزم بنسخة من العمل ولاكسيون ) جرائد حزب الدستور ........اجبارية ..

في وقت بن علي توسع الامر لجريدة الصحافة الفرنسية ثم العربية وجريدة الشعب ثم توسع الامر لجريدة كل العرب لأحمد الصالحين الهوني (بوق الدعاية للقذافي وبن علي) ثم زاد صحيفة جون افريك للمديرين فقط بعد لقاء مع بشير بن يحمد وتحوله الى بوق دعاية .

وكان كل موظف يدفع جزء من راتبه مقابل الحصول على هذه الصحف ...اقتطاع مقابل لها... بعد الثورة فرضت النقابة مجانية هذه الصحف فلا يدفع الموظفون شيئا لكن الادارة تقتني هذه العملية رشوة للصحافة .. لم تر النقابة كلفتها على المؤسسات بل رأت فقط انها فائدة لمنظوريها ..الذين لا يقرؤون …

كانت الحجة هي ان الموظف يجب ان يكون مطلعا لكن هذه الحجة كانت صالحة في زمن الصحافة الورقية اما الان فكل موظف يقضي يومه مربوطا بالنت ...ويعلم اكثر مما يستحق ..ويشارك احيانا في صنع الخبر والتحليل ..

فلماذا تتكفل الادارة بثمن هذه الصحف التي ليست صحفا عمومية بل صحف خاصة (دار الشروق كلها )
كم تتكلف هذه الصحف على الدولة ؟؟

السادة النواب قانون المالية بين ايديكم …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات