كره المغادرين اعظم من محبة القادمين.....

Photo

جمهور عريض من العارفين بالشأن السياسي لا يملك دراية عميقة بقائمة الوزراء القادمين على تحوير أراده الشاهد قطيعة مع النداء، ليكون به أشبه بالطائر المغادر للعشّ بعيدا عن سيطرة/قمع الاب/الرئيس.

لذلك جاء الرجل بتحوير أغلبيته الساحقة ممن لا يزيدون عنه تجربة بالسياسة، أي من ابناء ماكينة الإدارة والطاعة والتنفيذ وليس المبادرة والعزيمة وأخذ زمام المبادرة…

تحوير هو للتخلص من الوجوه "المحروقة" اشبه ببطاريات انتهى او زالت قدرتها على الشحن، ليدفع معها وبذهابها فترة المواجهة والصراع، ويدخل بالجياد الجديدة فترة المراهنة على انتخابات 2019، سواء مترشحا في الصفوف الاولى او مكتفيا بقصر القصبة عرينا إلى حين تعديل الدستور كما قال الرئيس العجوز، من باب النصح الخبيث أكثر منه الرأي وإبداء الموقف…

نزل قرار الشاهد بالتخلص من بعض الاسماء بردا وسلاما على قلوب فئة غير قليلة من "الثوريين"، لكن هذه النشوة زائلة بالضرورة إلى حين التحوير القادم او "الانقلاب" الموعود او المبرمج او الذي يقضّ مضاجع البعض ويدغدغ أحلام الاخرين....

غنوا ما انشد الشيخ إمام: كلّ تحوير واحنا ديما فرحانين....

Brel chantait: Au suivant…

بالتونسي: الي بعدو يزين سعدو....

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات