برهان بسيّس - سليم الرياحي : مسار متباين ومصير متوافق…

Photo

الراقص والطبال…

لا مقارنة بين الرجلين، الأول مثقف ومتعلم وصاحب لسان وألعبان لغة وله من معاوية الكثير ومن الحجاج ضميره ومن ماكيافلي اردء ما فيه، في حين الثاني عثرة من عثرات التاريخ وما هو قانون "الصدفة" حين تكون الصدفة احد مولدات التاريخ ومحركاته...

يشترك الرجلان في قصر النظر أو هو الذكاء الغريزي حين يطمعان في "لحمة" اليوم على ان ينال كل واحد منهما خروفا لاحقا…

قد (ونقول قد) نتساءل عن سبب "عودة الروح" إلى "صانع وكالة الاتصال الخارجي" من منظور اخلاقي/ثوري، اي برهان بسيس، حينها وجب أن نطلق اسئلة معرفية بالمفهوم الدارويني أي ما الذي مكّن "خالي الوفاض والدماغ والضمير" سليم الرياحي من ان يصبح "زعيما" كرويا/اعلاميا/سياسيا؟؟؟

تختزل مسيرة الرجلين مجمل المسار الموبوء لجدلية تاريخية اطلقنا عليها مجازا "ثورة" في حين أن مجرد قراءة تحليلية لهذا المسار (اعتمادا على مسيرة الرجلين) تبين ان لا وضوح في المشهد ولا صفاء في المواقف، حين نتبين ما يجري…..

خلاصة:

بقدر ما يمثل هذا وذاك لوثة وما هو دليل وهن، فإن الاختلاف بينهما دليل على عمى المنظومة التي تلت 14 جانفي…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات