ورد في نشرة الإنباء الرئيسية في الوطنية الأولى أن السيد رئيس الحكومة قدّم توصية لوزير التربية ناجي جلول (يوم 16-01-2016) "بأن يكون الإصلاح التربوي بمختلف مراحله محلّ أوسع وفاق ممكن " ومن وجهة نظري يتطلب تحقيق هذا " الوفاق الوطني الواسع " إجراءين هامين :
1ـ وقف مهزلة ما يسمى بعملية الإصلاح الحالية التي هي بمثابة اعتداء على حق التونسيين في مناقشة شؤونهم لانها تدور في غرف مظلمة وتتولاها عناصر استئصالية { لجنة قيادة مجهولة العدد والأسماء والمهام } وهي تسابق الزمن لتسديد الضربات الايديولوجية المقيتة للمدرسة التونسية .
2ـ تكوين هيئة وطنية تضم مختلف مكونات المجتمع من اجل هدف نبيل فوق الاحزاب والنقابات والقطاعات من اجل اعداد خطة وطنية لمدرسة تونسية ذات جودة عالية . وتتكون الهيئة الوطنية لاصلاح المنظومة التربوية من :
ـ الوزرات ذات العلاقة بالتربية
ـ الأحزاب البرلمانية
ـ خبراء في التربية وعلم الاجتماع والاقتصاد
ـ المنظمات الوطنية
ـ نقابات التعليم
ـ الائتلاف المدني لإصلاح المنظومة التربوية
ـ شبكة التربية والتكوين والبحث العلمي " ريفورس "
ـ التحالف المدني من أجل التعليم
ـ الجمعيات التي لها شراكة مع وزارة التربية
ـ جمعيات أولياء التلاميذ
ـ ممثلين عن التلاميذ
3ـ تصبط الهيئة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية خظة عمل وفق روزنامة و تعمل بالتنسيق مع البرلمان ورئاسة الحكومة .