للأمانة و نقلا من أخبار الإذاعية هذا الصباح أن الدولة التونسية مستعدة لإستقال اللاجئين الليبين و خضم تداول خبر التدخل العسكري الصليبي وهذا للحق ان للدولة الليبية السيادة في تعامل مع الإرهابيين علي أراضيها و هم أحق بفض النزاعات و مقاومة هذا السرطان بما يسمي داعش لكن الدولة الليبية تسبح فوق أبار نفطية بكميات كبيرة فهو يعتبر صيد ثمين لتدخل حلف الناتو و تقاسم العكعة في ما بينهم بسبب توصل النزاعات بين الحكوماتى الليبية في ما بينهم من أجل السلطة…
شعب الليبي شقيق و الجار الأزلي لا يستحق بأن يهجر أو تغتصب أرضهم بتدخل الأجنبي لمحاربة داعش لكن الإشكال عندما تسمع مداخلة وزير التجارة ويشرح علي أن الدولة مستعدة لإستقبال الليبين و كأن الدولة التونسية ليس لها أي رأي في مصير ليبيا غير انه يعرب أن مخزون المواد الإستهلاكية في تونس تكفي للتونسيين و اللاجئين ومداخلة وزير الصحة أنا القطاع الصحي برمته مستعد للإستقبال الجرحي و الحرب أصلا لما تقم …
تحضير الحصيرة قبل الجامع مع صمت ذريع لرئاسة الدولة و الحكومة و وزارة الخارجية.... هل الشعب التونسي يعيش بحبوحة و محقق الإكتفائه الذاتي؟!
ربما يا محسن حسن تعيش في عالم أخر ...فهنالك من في شعب تونس ليس لديه عشاء ليلة واحدة،شعب عايش علي لحم الدجاج المكينة و الحليب يصب في المجاري الصحية لعدم قدرة التخزين شعب يعرف لحم الضأن في مناسبة العيد و غيرهم مقاطعه من زمن دون إعتبار العيد أصلا و لمن إستطاع إليه سبيلا...شعبك فيه من ينام الليل وبطنه خاوية و يعيش ضيق اليد...الزيت المدعم مقطوع،البيض 700م مستوي معيشي متردي شعبك عريان قريان وحفيان و جيعان ووزير الصحة الفرنسي سعيد العايدي يبشر علي أن وزارته مستعدة أيضا غير معتبر أن قطاعه يمارس طب الرعواني و الخدمة بالنفحة وأرواح بشرية تزهق يوميا لعدم وجود الأطباء و المواعيد للعلاج بعد عام أو عامين ،مستشفيات عبارة عن إسطبلات للمواشي و أخلاق منعدمة تماما في وسط المنظومة الصحية داخل مؤسساتها و علاقتها مع المواطن ،من التونسين ليس له المال للعلاج مصيره الموت و يا وزير فرنسا تعرب علي أنك مستعد لإستقال جرحي حرب لم تقم....
تونس ليس لها سيادة ولا قرارات ولا رأي غير أنها تنفذ الأوامر لترضى عنا فرنسا و أمريكا و... حكومة تسيير أعمال بقرارات خارجية و نحن نحتفل بعيد الإستقلال المزيف رئيس يغط في النوم العميق ولا يبالي و شعب يعيش علي الرعواني....