ما هذا؟ يا هذا.

لا أكاد أصدق ما ورد على لسان قيس سعيد في حواره لفرانس 24 لا لأني كنت انتظر منه حديثا بمستوى المنزلة التي رفعه إليها التونسيين فيقيني راسخ من زمان ان البردة التي خلعوها عليه أكبر من حجمه بكثير ولا كنت انتظر منه رأيا سديدا أو مقاربات مبتكرة فقد خبرت الرجل وادركت حدوده ومحدوديته التي لا تخفى الا على من كان بدوره محدودا يتوهم ان صفة نظافة اليد وحدها ضمان للنجاح.

لقد اقترف هذا الرجل المحدود اليوم جرائم لا حد ولا حسر لها.

.1 سمح لنفسه بالتحدث عن الشأن الداخلي على قناة اجنبية وهو متواجد خارج أرض الوطن.

.2 نعت الوضع الداخلي بالفاسد وفي ذلك إشارة صريحة لمن تحدثه نفسه بالاستثمار في تونس ان عليه ان يعدل عن هذه الفكرة مادام رئيس الدولة يقر صراحة بتفشي الفساد.

.3 لم يترك مكونا من مكونات الحياة العامة الا وتهجم عليه صراحة أو تلميحا متهما اياه بالفساد أو بالفشل.


• ماذا فعلت يا هذا وماذا قدمت حتى تقتص من الفاسدين وتسترجع الاموال من الناهبين؟

• ماهي مبادراتك يا هذا حتى تحقق احلام الذين انتخبوك والذين لم ينتخبوك؟

• ما دمت تعرف كل شيء لماذا تترك الفاسدين والمتآمرين والناهبين يعبثون وهم طلقاء؟

• هل نسيت انك منتخب ومباشر لمهامك منذ اكثر من سنة ونصف؟ فلماذا لم تفعل الفصول الدستورية الاستثنائية؟

انك لست سوى ظاهرة صوتية انطلت على السذج وندفع اليوم ثمنها. أنت طبل أجوف يمثل اليوم الخطر الأكبر على تونس. ستظل تهذي الى ان تنقضي مدتك. قلتها من زمان وهاجمني الاغبياء لأن كثيرهم كما يقول المثل التونسي "ما يعرفوه بقري كان بالكرشة".

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات