وقد قيل الزبور، ولكن تسمية الأعضاء التناسلية بأسمائها الدارجة تجعل صبيان الفايس بوك يذكرون عمك الحاج بفريضة الحج وسنة العمرة بما قد يلزمه بنسيان التمرة وطمر الكمرة تحت رماد الجمرة وللناس أذواق في هذه الأمور غير أن الكلام يدور ليعود إلى الدستور وشرح ما التبس من الأمور.
وقد نبغ في بلاد افريقية الشقية قوم من غير أهل التقية يظهرون إذا اختلطت الطريق الواضحة بالثنية فيقولون نهدم ونعيد ونحن قوم أولي بأس شديد وعلى رأسنا شيخ الفتاوى العنيد المسمى بالهنتاتي الصنديد، فيسيرون كل صيف في حر الهاجرة تحت شمس فاجرة ويلغطون بلغة زاجرة أن النهضة تاجرة وقد وجب دحرها وبناء دولة قاهرة وقد قاسوا وكل ذي حكمة يقيس أن معهم الرئيس وهو رجل من أهل التأييس وليس بتيس لكنه يغيص ولا يقيس (وللصرف في السجع تخلبيص) وظنه أنه نفيس من أهل الفكر العويص.
فإذا اشتد الحر وانتهى الكر والفر ولمع في الأعناق عرق الدر وعطش التر والفر ممن نزل وراء فاطمة العر ومالت الشمس عن قصر باردو إلى جبل صنهاجة الأشر جنحوا إلى الظل الظليل وشربوا من ماء السبيل وتعزوا بالتأويل أن النهضة حزب وبيل يعرف كيف إذا مالت الريح يميل فلا يسقط، ولكنه من صبره يهيل على حماس الشعب النبيل. ويحتفظ بالسلطة رغم إيجابية التحليل.
ثم تنقضي القيلولة فتعود فاطمة سيرتها الأولى بلهاقتها محلولة وأشياءها مبلولة وتقول لقد كانت لنا كرة وسنفعل في كل مرة ونقهر شيخ المعرة بما يجعل حياة الخوانجية مرة.
ثم تنطلق حركة السير ويعبر الناس بين باردو ومونبليزير ويسلمون على البحيري وكتيبة سمية ويحملون الشيخ المسؤولية فيقول الشيخ الخارج من الكورونا لقد شرفتمونا بتزيين وجه الديمقراطية الحنونة التي تدرب الناس على تعايش البسيسة والمقرونة. وتكون فاطمة قد فقدت بريق فكرتها المحنونة ويتدبر الهنتاتي ثمن وجبة من العقد والمدفونة وينتظر حسن الجزاء من الزقفونة.
لكن قوانين الاجتماع تتوافق مع الشيخ العفريت يغني يا فاطمة بعد النكد والحسرة يطول الطريق ونحكلك الدبرة ثم تلوح على وجه التمساح ضحكة صفراء ويختم النص إنا جعلناكم طرائق قددا والدستور مد لكم في الحرية مدا والمرحلة تشدكم شدا والكورونا تعدكم عدا ثم يقبض يده ويقول أنا أحبكم جدااااا.. ..