قلّك فيفيان يي، مراسلة نيويورك تايمز، دخلت للرّئيس لابسة سبادري (حذاء رياضي)....جماعة التّشريفات قالولها، السبادري لباس طائفي في القصر، وغير لائق....نزّعولها السّبادري، ومشوا يجروا للزّغراطة، تسلفّوا من عندها صبّاط البرلمان المجمّد.....هاك الدّوبلاكس اللّي ديما في ساقيها....جبدوه م الفريجيدار، وهزّوه فيسع لفيفيان، وهي مسكينة قاعدة حفيانة، تبلع وتْغُص قدّام الرّئيس، تلعب بصوابع ساقيها، وهو يحكليها ع الدّستور الأمريكي.....جاو جماعة التّشريفات، جايبين صبّاط الزّعراطة في سامو Samu....و السيران تشرقع وي وا..وي وا....وي وا...، والكراهب تْغَاري ع اليمين وع اليسار، باش يفسحوا المجال للسّامو......
وين وصلوا لقاعة الإجتماعات، مشاو يجروا لساقين فيفيان يي، والدّنيا سخونة، والسّاقين عارقين، كانوا في سبادري كاوتشو.....والرّيحة ما نحكيلكمش....وديراكت حشولها الصّباط في ساقيها......وهي العزاء ماهي شنوازيّة، ساقيها ظريّفين قدّ الخُمسة....وصّباط الزّغراطة المجمّد ثقيل عليها….عاد تعبت من تركيح قدامها وسط فلوكة الصّباط….تجي ترتّح سويقاتها، يتزرزح الصّباط، يطيح، تُقعد حفيانة…..يقرحولها جماعة التّشريفات اللّي لابدين وراء الرّيدو الّي وراء الرّئيس قحرة تخوّف، ويقولولها بالإشارة "لمّ ساقيك من قُدّام الرّئيس، يعطك كسرة فيهم"…..ويقولوا للمترجم "ضُم جلغتك واسكت…..ما اتّرجم حتّى كلمة أو إشارة…..آش دخّلك في الحسِبْ"…..تولّي مسكينة تهزّ الصّباط بصوابع ساقيها وتحشيهم فيه وتُقعد ساقيها معلّقين، هازين هاك الصّباط كاينّو صخرة أوديب…..
وقعدت، يا ويلها تسمع المحاضرة على الدّستور الأمريكي، يا ويلها تُقعد مركّزة عينيها مع توجيهات جماعة التّشريفات، وياويلها ترتّح سويقاتها من صبّاط الزّغراطة…..يا ويلها تُقعد صامدة وما اطّيحش صخرة أوديب المعلّقة على ساقيها…
وجماعة التّشريفات، يغلوا غليان وراء الرّئيس…."تي علاش ما خلّيناش الهمّ لابسة سبادريها….موش خير من ها الهرجة…..يا والله عملة كلبة عملناها"…..ويقولوا للمترجم السّاكت "سكّر فمّك لا نهدّوهولك….ما اتّرجم حتّى كلمة.."……وبعد المحاضرة، وبعد رحلة العذاب الكبيرة، والمعاناة الثّقيلة…..وقبل ما تحلّ فمّها…..قاللها الرّئيس " هذه ليست مقابلة صحفيّة…..انتهى اللّقاء".
ومن بعد، في المونتاج، قصّوا ها الحكاية اللّي حكيتهالكم الكُل….وما بقى منها كان الّي شُفتوه في الأخبار….