طيب إذا كان حمة ورفاقه في حكم المنقرضين كما تتطاوسون عليهم فلماذا نفرتم خفافا وثقالا للتشنيع بهم لأنهم قالوا قف أيها الشعبوي أنت تبذر ما لم يكن لك فضل فيه. كف عن الخداع أيها الشعبوي. صنيعك ينقذ السيستام من غضب ضحاياه. وما أنت إلا واجهته الجديدة بعدما أفلس حراسه الآفلون طيلة عشر مضت.
تشنيعكم وترذيلكم لحمة ورفاقه يكشف أنكم مجرد يسارجيين وظيفيين "جملة ثورجية وسلوك انتهازي". مواقف حزب العمال في مواجهة الفاشية والشعبوية تفضحكم وتكشف حقيقتكم. لذلك تتناهشونه هروبا من قبحكم ونذالتكم.
لست ماركسيا ولم أصمت يوما عن نقد مناضلي حزب العمال ساعة يتراءى لي أنهم أخطؤوا التقدير. لكني ساعة أرى الانتهازيين والمخبرين يتناهشونه "تٍشعل فيّ النار" وأحس أني شيطان أخرس إن صمت لا مباليا. كل الاسناد لمناضلي حزب العمال بُدور الليلة الظلماء. ننقدكم بلا رحمة ونسندكم بلا حدود.
أنا أنتمي لمن يفكرون انطلاقا من الهامش وينتصرون للهامش .الهامش خيار ديكولونيالي (تفكيرا وممارسة) معاد مطلقا لكل التمركزات والتحيزات الطبقية والعنصرية.... نحن لا نفصل بين الحرية والعقلانية والعدل. لذلك نتقاطع مع كل مناهضي الفاشية والعسكرة أيا كانت راياتها لاهوتا أم ناسوتا.
معارك اليسار حريات اجتماعية مضافة لمنجز الحريات اللبرالي وليست انقضاضا عليها. هنا موضع اختلافنا مع رفاقنا. لكننا لا نسلّمهم للقوادين والوظيفيين خدم الدولة الفاشية العائدة وسط غبار الثرثرة الشعبوية.