بشرى لجماعة المشروعية وسيادة وطنية!

1-قال أشياء سطحية و كليشيهات عن القانون الدستوري الأمريكي.

2- أكّد لضيوفه الميامين انّه يستبله ذكاءهم وهو يتحدث عن احترام كامل لدستور البلاد و خاصّة للفصل 80 منه.

3- تحدّث رئيس الدولة التونسية للأمريكان الأجانب عن وشوك سقوط الدولة وعن انين ووجع الشعب و موته بالأكداس و تحدّى ذكاءهم مرّة أخرى وهو يقدّم نفسه كمنقذ وهم لا يؤمنون بنظرية المنقذ البالية.

4- حدّثهم في تحدّي آخر لذكائهم عن دعم شعبي عارم للانقلاب قاسه بالتصفيق وضجيج مزامير السيارات و "صونداج الزرقوني" وهم من جملة "فقراء الفكر" الذين مازالو يؤمنون بان ارادة الشعوب يتمّ التعبير عنها أساسا بالإنتخاب و الإقتراع.

5- كان حديث رئيس جمهوريتنا من اوّله الى آخره دفاعيا تبريريا و كانه أمام الأمريكان في قفص اتهام يدفع عن نفسه تهمة الإنقلاب.

6- لم يتردّد و هو أمام وفد اجنبي ان يشتم كعادته ال"هم"الهلامية وانطلق في تصفية حساباته السياسوية مع خصومه و جميع من يخالفه الرأي في تعاطي غير مسبوق في الشأن الوطني الداخلى مع وفد أجنبي.

7- الحمد لله لوجود tweeter لنعرف ما سمع منهم لان الرئيس صار جهاز مبرمج على الارسال فقط كما قال محمد كريشان.

ولكن الأدهى انّه تحدّث معهم و اليهم و شرح و اطنب في التفسير و التبرير و الوعود و لكنه من زمان يرفض الحديث مع ابناء بلده و إكتفى بإذلالهم و إرسالهم الى كتب الجغرافيا.

بشرى لجماعة المشروعية وسيادة وطنية!

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات