25خطيئة ارتكبها قيس سعيد و 25 مصيبة نتحملها من جراء صانع انقلاب 25 جويلية…

1. اذا توفي قيس سعيد اليوم فما مصير تونس و ما مصير التداول على السلطة، بعد اعلانه التدابير الاستثنائية يوم 22 سبتمبر؟ حلل و ناقش هذه الوضعية المخيفة التي فرضها هذا الانقلاب، و تبين أنواع المخاطر.

2. انكاره للاستعمار و بإلحاح في تصريح صحفي في زيارة رسمية باسم تونس لفرنسا : تبين مسؤولية ذلك أمام تاريخنا و تجاه أجدادنا شهداء الاستقلال.

3. التصريح للصحافة العالمية أن تونس مناخها غير مناسب للاستثمار و ذلك خلال زيارة رسمية لفرنسا : تبين عواقب ذلك على سمعة تونس و اقتصادها.

4. بوسان الأكتاف : حيث قبّل كتفي ماكرون بطريقة مُذلّة له و لبلده : راجع معاني ذلك في اللغة الديبلوماسية و دلالاته.

5. مسؤولية قيس سعيد في تردّي الأوضاع قبل الانقلاب :

- مسؤوليته في اختياره لحكومة الفخفاخ ثم عزلها بسبب شبهة الفساد.

- مسؤوليته في اختياره للمشيشي ثم تعطيله بدعوى فساد بعض وزراءه و الى اليوم لم نرهم يخضعون للمحاسبة.

- تعطيل تكوين المحكمة الدستورية التي لو وجدت لحسمت أمور كثيرة.

- تقسيم الشعب و الدولة و اعتماد "لغة نحن و هم" و سط جائحة عصفت بالعالم بأسره.

6. لم يقدّم قيس سعيد للشعب اي شيء منذ أن جاء للحكم حتى و ان كان مجرد حوار لمعالجة أي مشاكل عالقة، لم يقدم أي مبادرة تشريعية، لم يمد يده لأحد، لم يُشخّص أي مشكل بل اكتفي بالتهديد و الوعيد.

7. لم يقدّم شيئا بعد 25 جويلية و قد أصبحت بين يديه السلطة التنفيذية برأسيها و السلطة التشريعية و السلطة القضائية. هو فقط بصدد تخريب كل ما تأسس بدعوى البناء من الشعب و للشعب و بالشعب... على شاكلة اللجان الشعبية " للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى" التي لم تكن سوى مجموعة بلطجية في كل حي شغلها الشاغل مراقبة الناس والوشاية بهم و التحقق من دعم الجميع للعقيد ملك ملوك افريقيا.

8. خطوة خطوة نحو التطبيع بعد أن تعهّد وقت الانتخابات بأنه لو أخذ بزمام السلطة سيجعل "التطبيع خيانة عظمى" (علاقاته المتقدمة مع الامارات و تغافله عن التونسيين المفتخرين بالسفر الى اسرائيل).

9. كان باستطاعته انقاذ الأرواح من وباء كورونا دون اللجوء الى انقلاب : حيث أن الدفاع و العلاقات الدولية من صلوحياته.

10. تجميد البرلمان بسبب عشرة نواب فاسدين أو مقرفين لم يقم بمحاكمتهم الى الان.

11. الاستناد المغشوش للفصل 80 لتنفيذ الانقلاب و تجاهل منطوق النص "و يبقى البرلمان في حالة انعقاد دائم" و عبارة "كما لا يجوز توجيه لائحة لوم للحكومة".

12. بصمات فرنسا و لمساتها في الانقلاب : رئيس بلد فرنكوفوني ليس له أي مقومات السيادة لا يمكن أن يقوم بانقلاب دون أن يكون فرنسي التخطيط.

13. سياسة "لله يا أبناء الكلب" مع وكالة التصنيف موديز و أكبر المؤسسات المالية.

14. تزوير صفحة الرئاسة لمحتوى مقابلات قيس سعيد مع شخصيات عالمية، مرارا و تكرارا.

15. الانحياز الواضح : في يوم الاعلان عن حكومة بودن، عند استشهاده بصور الفوضى التي كانت قائمة في البرلمان، لم يُظهر و لو صورة واحدة لعبير موسي : و قد كانت هي أكثر عنصر سعى الى الفوضى المقصودة داخل البرلمان منذ اليوم الأول.

16. الكذب المفلق:

- كذبة 1 مليون و 800 الف شخص خرج ليدعمه.

- تصريحه أمام آمر المطار و مجموعة من المسؤولين بأن "واحد برك هرّب 80 ثمانين مليار دولار أو أورو أو ما نعرفش شنوة".

17. نعته للمواطنين الذين خروجوا تنديدا بالانقلاب بأنهم مخمورين ثم جراثيم و ثم شياطين... و انعكاس ذلك على البذاءة و الصلف التي تفوق بها جهور قيس سعيد على الجميع و صار بطلا عالميا فيها.

18. التكتم و الغموض :

- لماذا لم يظهر هشام المشيشي رئيس الحكومة المخلوع في أين حوار تلفزي؟

- لماذا لا يظهر قيس سعيد الا لإلقاء خطبة عصماء أمام وزراءه و ينصرف؟

- لماذا لا يقع استجوابه من قبل صحفيين تونسيين؟

19. العلاقة المسترابة مع قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل : أليس للاتحاد دور كبير في تخريب الاقتصاد عبر الاضرابات العامة و العشوائية و عبر شبهات فساد كبيرة؟ فلماذا يستثني قادة الاتحاد بعلاقات طيبة و هو الذي يدعي حربا على الفساد بلا هوادة؟

20. القاء مسؤولية فشله على الاخرين : اليوم وقد استحوذ على كل السلط يستمر في التشكي و التذمر، و في كل ظهور اعلامي يقول :

- ان فلان هو السبب فهو الذي يغالط البلدان العظمى بمعلومات مغلوطة عن تونس و هو الذي أقنعها بألا تتعاون معنا. حيث، بالنسبة لقيس سعيد البلدان العظمى ليس لها سفارات و تقارير و جواسيس و مخابرات تعرف عنه أكثر مما يعرف عن نفسه.

- ان الاستثمار "هو اللي ما حبش يتشجع"، أما الانقلاب و حالة الاستنفار و التدابير الاستثنائية التي جاء بها هو فهي تشكل مناخا يشجع على الاستثمار.

21. ضربه لاستقلالية القضاء و التشكيك في القضاة و ادعاءه أن القضاء "هو اللي موش حابب يخدم" تمهيدا لعهد جديد هو عهد تصفية الحسابات و حرب الشوارع : في حين أن الجزء الأهم من بطئ المنظومة القضائية تتحمله السلطة التنفيذية ابتداءا من البنية التحتية الى توفير الحماية للقضاة.

22. "أنا الشعب و الشعب أنا": يقول قيس سعيد ما يريده هو و يدعي أنها ارادة الشعب. دمغجة و خلط بين الدولة و الشخص و بين الشخص و الشعب، مخاطرها ليست بالهينة.

23. تقسيم الشعب و تغذية الصراع الايديولوجي و الحقد الطبقي و الشعبوية.

24. عزل تونس عن محيطها الإقليمي و الدولي.

- فهو يتحدى الاتحاد الأروبي و الحال أن تونس موقعة على اتفاقيات معه فلا طلب الغاء الاتفاقيات و لا التزم بالتقيد بها و اكتفي بالتصريح في اجتماعاته مع جماعته أنه يستنكر أن تُدرج تونس ضمن جدول أعمال الدول.

- و هو يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية و الحال أنه غير قادر حتى على استشعار غواصة أو طائرة أو سيارة رباعية الدفع عندما تجتاز حدودنا خلسة.

- و هو يتحدى الصناديق و المؤسسات المالية المُقرضة و يصف مؤسسة التصنيف العالمي موديز بأمك صنافة.

25. التفريط في كل الفرص للاستفادة من العلاقات مع الجزائر و ليبيا على مدى سنتين : أين نصيب تونس من التشغيل في ليبيا و الاستثمار الليبي؟ أين الشراكة؟ أين مساهمة تونس في اعادة اعمار ليبيا؟.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات