غدا ومع الذكرى 11 لانطلاق الثورة يدشّن الحراك المواطني في مواجهة الانقلاب على الدستور والديمقراطية مرحلته الثالثة المتمثلة في استرداد المؤسسات الدستورية.
وقد كان الحراك المواطني بقيادة "مواطنون ضد الانقلاب" قطع مرحلة أولى انتهت بكسر السردية الشعبوية ودحض أكذوبة التفويض الشعبي وميلاد الشارع الديمقراطي( 18، 26، 10).
ومرحلة ثانية انفتحت بإطلاق المبادرة الديمقراطية وعرض خارطة طريق جعلت الخروج من الأزمة مشروطا بإسقاط الانقلاب واستعادة المُؤسسات الديمقراطية (8 ، 14 نوفمبر).
سيكون يوم 17 ديسمبر خطوة متقدمة في مسار تصعيدي ينتهي بإسقاط الانقلاب وتحرير المؤسسة الأصلية البرلمان.
وسيكون تحرير مجلس نواب الشعب في تاريخ الثورة بمنزلة تحرير سجن الباستيل، ولاستعادة مسار تأسيس الحرية والديمقراطية تداعيات على التوازنات الإقليمية والدولية.
المجد للشهداء والحرية للنواب الأسرى .