في "فكر" الاستاذ قيس سعيد رضا عدد من الثوابت نجملها في ما يلي بمناسبة خطابه الاخير : الاستقلال منقوص، بل يرقى الى درجة الزيف . استعمال مفردة " بروتوكول " تذكرنا بمعجمنا الطلابي حين كنا ننكر حصول تونس على استقلالها و نسميه بروتوكول 20 مارس 56 .
اعتبار 14 جانفي 2011 و ما تلاها احتواء للثورة من قبل "المنظومة القديمة بعد سقوط النظام " (و العبارة من الخطاب ) ما يعني رفضا لما " سمي بالانتقال الديمقراطي " (و العبارة من الخطاب ثانا).
المنظومة البورقيبية يتم مدحها في خيارات " دستورها الرئاسوي " و مشاريعها " الدولتية " من قطاع عام و "تعاضدية تصبح اهلية " و يتم نقدها في باقي الخيارات السياسية مع نقد ابتزازي لطيف للمنظومة النوفمبرية لتبرير " الانفجار الثوري " الذي اتت 25 جويلية لاستئنافه .
هذه المنظومة " القديمة " هي من يتامر اليوم على 25 جويلية و يضع العقبات امام الاستشارة بتحالف مع شركاء حتى في " الحكم الحالي " مادام هناك شباب قد تم اعتقاله و حتى طعنه و مفتاح رقم هاتف البلاد الذي تم تزييفه و هذا يجعلنا نتوقع تحويرا وزاريا جذريا لمنع " الثعلب" ( الجديد )من تلقف قطعة الجبن من منقار " الغراب" الذي يتامرون عليه .
في المنظومة " الجديدة " هناك اطراف سبب توتر العلاقة معهم هو " تحالفهم مع الفاسد المتحيل بعد 2019 " ما يعني ان العداء مع النهضة سببه مصادقة عدو الرئيس ( قلب تونس) ...الاطراف الاخرى في المنظومة " الجديدة " سبب العداء معها انها انحازت الى الصف المناهض لحركة 25 جويلية بعد ان خاب املها في المناصب .
في المحصلة تبدو 25 جويلية بعد ان يتم " تطهير " خطاب رئيسها من التناقضات هي مشروع "قيادة الانفجار الثوري " في مواجهة " النظام " اي دولة بروتوكول 56 و لواحقه و في مواجهة " النخبة الثورية المزيفة " من البورجوازية الصغيرة الخائنة للشعب و غير المدركة للتحولات التاريخية غير المسبوقة مع سقوط " الامبريالية التقليدية " ....
تي الحاصيلو نحاولو نلقاو مشروع منطقي نتناقضو معاه في حلقة نقاش قرب مشرب الكلية بعيد شوية على حجرة سقراط ...بحيث …