اتحاد الشغل وقيادته الحالية هو منذ 25 جويلية 2021 يمثل وجهة نظر سياسية وطرفا في صراع ديمقراطية / انقلاب وموقعه بكل الأحوال مختلف بشكل كبير عن الموقع الذي تزحزحت اليه قيادة الاتحاد في 2013 لتصبح من رعاة الحوار السياسي وقتها …
في خطاب السيد نورالدين الطبوبي منذ أيام مرت جملة مركزية دون اهتمام من السياسيين حين اعتبر أن " المجتمع المدني " هو الكفيل بحل مشكلة البلاد وان نتيجة انتخابات 17 ديسمبر صفعة لكل الطبقة السياسية حكما ومعارضة .
ما يسمى بالمجتمع المدني والاتحاد حاليا من ضمنه هو في اخر التحليل وبالعين المجردة مجموعة من الأحزاب السياسية المتنكرة وقبول المجتمع السياسي بان تختطف منه في هذه الفترة مهمته السياسية هو امعان في حالة العبث الازلي التي تعيشها البلاد على امتداد عشرية الصراع بين الديمقراطية ومحاولات الانقلاب عليها .
هناك كثير من الأساطير المؤسسة لجبهة الاعتداء الدائم على الديمقراطية في هذه البلاد ...بمعنى اكاذيب تصبح حقائق من فرط تكرارها والعمل على ترسيخها اعلاميا في عقول الناس : عشرية سوداء ...خروج الشعب يوم 25 ...الشعب كره الطبقة السياسية ..النظام الرئاسي باهي ...25 ماهوش انقلاب ولكن مسار تصحيح انحرف عن طريقه ..الناس ما يحبوش البرلمان ..دستور 2014 خايب ...الاعلام حر ..الاتحاد خيمة الجميع ..المجتمع المدني ...الشعب هاجم نهار 25 مقرات النهضة ...ثمة نقبة في قاعة المطار ...العائلة الديمقراطية الاجتماعية ...مهرجان الشعر الحر والقصة القصيرة في تونس...الخ الخ …
اوكي انتم اقنعتم الشعب ...بلاتو الصباح وبلاتو العشية ترد الذكية غبية ...لكن نحن نقول انتم عارفين الي احنا عارفين انها اساطير مؤسسة بكسرة تحت السين الاولى ...اقتباس من عنوان كتاب غارودي الاساطير المؤسسة للص ...دورو بغافل والسلام عليكم ورحمة الله .