يصعب جدا ان يستعيد الانقلاب الرث بعد صفعة 17ديسمبر الانتخابية سردية انقسام الشارع بين 25 التصحيح المزعوم و 24 " الديمقراطية التي كرهها الشعب " .
هناك الان مشهد تونسي واضح لجميع الملاحظين : حكم فرداني معزول يذهب بالبلاد الى الانهيار الاقتصادي ومخاطر نكبة اجتماعية و طبقة سياسية و مدنية وحقوقية تجمع بسقوف متفاوتة على انه حكم مرفوض من الجميع بلا رؤية ولا حزام سياسي يضع البلاد في مأزق.
تعدد المبادرات واعداد خرائط الطريق ومقترحات الحل من الجميع بمن في ذلك ممن يدعون انهم يمثلون مسارا يسمونه مسار 25 واتفاق الاطار الاقليمي والدولي على ان البلاد في ازمة والاحساس الشعبي بالضيق من الوضع فضلا عن قلق " الدولة وادارتها " من مخاطر المأزق ...دليل ان الحكم القائم اصبح مشكلا .
الصور الاستعراضية في المنيهلة لقلة مهملة تريد اظهار وجود " انصار رئيس " محاولة يائسة لا تغير من حقيقة الوضع . عناد وعبث بلا أفق …