بعض الصادقين يأخذون تدوينات عدد من المرضى والمشبوهين من المعروفين او من النكرات لحسم أمر انتشار الكراهية بين افراد الشعب التونسي وأنه في أغلبه يرقص فرحا لقمع الناس والنشطاء ...هذه أيضا من الأوهام التي أصبحت حقيقة اصبح العقلاء بدورهم يبنون عليها تحاليلهم : "الشعب كره السياسيين ويلزمنا نبدلوهم الكل ..." ....
هذا ليس صحيحا، بل خطأ جعل عديد الأصدقاء يبنون تحاليل وتقديرات خاطئة ...مزاج الشعوب ومواقف الناس تقاس بصناديق الاقتراع في الانتخابات الحرة وليس بانطباعاتنا المتسرعة او بأكاذيب مراكز استطلاعات الرأي مدفوعة الأجر ...فلان مكروه وفلان ما يحبوهش ويلزمنا نبدلو فلان وما نحكيوش مع علان واحيانا ثمة شكون اصلا يحب يقنعنا اننا يلزم نجيبو طبقة سياسية من بلجيكا او لوكسومبورغ والا نقبل بانقلاب " يحبه الشعب " ....شكون قالك ؟ ماهو دليلك على ما تقول ؟ …
يقول لك : شوف الفايسبوك ...اشبيه الفايسبوك ؟ تعرفهم انت شكون هاذوكم الي فرحانين بالايقافات والصفحات الي تروج للكراهية ؟ الشعب التونسي هاذاكا ؟ هاني انا نعرف اغلبهم : كلاب دم في كل العهود ....لا هاهو الزرقوني قال ...ايه الزرقوني كلامو قران ؟ ....
خطط البناء المستقبلي وتقدير الموقف وفهم الواقع لا يكون بمجرد الاستماع الى اكاذيب الكرونيكات ومدوني الارتزاق والدم وصفحات التخابر واكاذيب المستعمرين داعمي الثورات المضادة ...اذا اصبحنا نبني عليهم تحاليلنا وخططنا يهزونا للحيط …
استفيقوا يرحمكم الله ودعكم من الاستخلاصات المتسرعة حتى لبعض الطز حكمة الموجودين بيننا ...الشعب الصامت لا نعرف مواقفه الا في صناديق الاقتراع ...الباقي موازين قوة في صناعة الراي العام ....