نكتشف اننا شعب كانه شعب في دولة كانها دولة
كنت كتبت ذات يوم (وانا اكسل ان ابحث ) ان قيس سعيد يجهز على دولة بورقيبة ...وكان يجب ان اكتب على وهم دولة بورقيبة .. الدولة التونسية كانت تعرف انا فرنسا هي من اغتالت فرحات حشاد وسكتت نخبتها واثرات السلامة بمن فيهم "قحاب" النقابة الوطدية .
والاصوب اثرت المغنم ...(منصب وزير وكاتب دولة وشهرية سمحة ووهرة في القرى والمداشر) واليوم كل تونسي يعرف حتى الاميين ان فرنسا هي من اغتالت بعد الثورة وهي من نظمت الارهاب مند لحظة اطلاق سراح بوبكر الحكيم وارساله الى تونس ليقوم ببقية مهمته الغبية ...(مقابل وعد كاذب بحفظ حياته) .
الجميع يعرف والجميع يصمت الا البشير العكرمي ..وصل الى الحقيقة وكان سينطقها بشكل علني ورسمي ويحمل المسؤوليات .
الان رجال الدولة بدءا برئيسها يشاهدون اغتيال القاضي الشريف (البشير العكرمي ) وبيد محلية ترتزق من عند الفرنسيس ولم تتوفر لهم جرأة اطلاق رصاصة على صدغه لكنهم اغتالوه رمزيا وهو الان في حكم غير العاقل …
دولة مزيفة ليس فيها رجل يتكلم بصوت مرتفع ان فرنسا عدو وليس صديق وان مستقبلنا كشعب وكدولة هو قطع دابر الاحتلال الفرنسي من تونس (وقد دام مائتي عام ويزيد) .
يمكن ان نجد اعذارا لبورقيبة (ومرحلته) وربما يكون قد اشفق على شعب يعاني من الجهل والفقر والمرض وكسكسها لكنه اورث خلفه جبنا وعهرا سياسيا غير قابل للفهم الا ان كل رجال دولته لم يكونوا رجالا ومن ورثهم لا رجولة له ولا شهامة ولا نخوة ولا مروءة انتهاء بقيس سعيد(وهاي مرشومة ).
الدولة تربي رجال في المدرسة على الرجولة دولة بورقيبة ربت نعاج (بل "قحاب") وما يجري الان هو عمل من اعمال الجبن والسفاهة والطحين وقيس سعيد خلاصة لا مقدمة (وهي مرشومة) .
القاضي البشير العكرمي وقلة قليلة مثله عبر سبعين عاما من دولة بورقيبة هم الشاهد على انها لم تكن دولة وعلى ان هذا الشعب ليس شعبا وانما صياد خبزة في المزابل لا فرق بينه وبين البرباشة الا بالوهرة وربطة العنق . دولة بنخبة برباشة تلقط الدبابز في مزابل السياسة .
تحبوا تقيسوا الفرق : شوف الطلاين اش عملوا بالقاضي فالكوني وانتم اش عملتهم مع البشير العكرمي ... انا باق بتونس لاني ما قدرش نهج ...والبريمة يخرجلي في نقاش علني ..