تي بالله العظيم، أحسن شركة أهلية هذه الأيام تكون للحرقة، يتلموا 50 وإلا ميات واحد ويستثمروا في خلاص الطريق وشراء فلايك في آخر عمرها، البلاصة بـ 5 ألاف دينار بضمان الوصول، فلوس حمراء أصلا، تي ثمة موظفين عموميين بصغارهم مستعدين للحرقة توه،
قالك الطلاين عندهم سقف متاع أخلاق وقيم إنسانية لا ينزلون تحته متاع احترام حقوق الإنسان، قالك صوروا الهاربين من سور بأربعة أمتار من أحد مراكز الحجز كان فيه بوليسية اعترضوا الهاربين لمساعدتهم على النزول من السور دون أضرار، ثم يتركونهم ينطلقون في العالم، ومن بعد، تخدم على روحك وتبعد عن المشاكل تعيش بي زمانك حيث البنان مثلا بأورو (3.4 دنانير) والحليب متوفر دائما،
والسميد قالك بالكدس والضوء لا ينقطع أبدا فما بالك بالماء، والخلاص 60 إلى 90 أورو يوميا، من 200 إلى 300 دينار يوميا، عاد قالك من المبررات الكبيرة لعقيدة الحرقة،
واحد طلب من أبيه أن يعطيه ثمن الحرقة قاله لا تموت لي في البحر وإلا تاكلك الغربة والتشرد وبلا بلا، الطفل غدر بوه اعطاه بونية باهية وسرق صوارد الفلاحة وهزهم وقطع الرباط وحرق، عاد بعد نصف عام بعث لبوه ماندة بعشرين مليون، بعد عام بعث ليه ماندة بخمسين مليون مع رسالة اعتذار رقيقة لطلب السماح، كتب له أبوه: لا ولدي، نعرف توه أنك ضربتني على مصلحتي،
باهي، أي واحد يحدثكم عن الوطن والموطن والحنين والنشيد الرسمي ودروس التربية الوطنية، قدموا له هذه الحكاية، والله أعلم،