اسمحوا لي بالتذكير ولست اعلم احدا …
عندما بدأت علامات استقرار النظام الصهيوني تتجلى للعيان في الستينات كانت تنظيرات اليسار في القضية مبنية على وحدة الطبقة العاملة العالمية (اخلاصا لمبدا او شعار يا عمال العالم اتحدوا) لذلك لم يجد محمود درويش الشيوعي التقدمي وشلة شعراء فلسطين من جيله غضاضة في الانتماء الى حزب ركاح الصهيوني (وهو معادل او فرع للحزب الشيوعي السوفيتي او الفرنسي او كل توليفة تسمت باسم حزب شيوعي).
وقتها محمود مغرم بريتا يحب يركبها بايره ككل فحل قبلي (قروسطي تقدمي)...يظن ان ايره يفتح له الطريق ..لكن ريتا كشف لمحمود ان بندقيتها اعلى من نظريته فأرسلته يستمني خلف الجدار ...فصار لاحقا مناضلا انسانيا ...يبول كالحمام على الرخام .
حتى اللحظة ورغم كتاب اصفر وكتاب ابيض وكتاب ازرق كتبه الرفاق حول فلسطين لتصحيح الموقف ...الاول الا انهم جميعهم من البحر الى البحر مازلو ا في حزب ركاح الذي اندثر وبقوا بعده يتامي يرفضون كل تأويل غير شيوعي للقضية اعني تأويل وحدة الطبقة العاملة العالمية ورفض كل صبغة ثقافية للمعركة (ثقافية عندهم تعني دينية) .....................اخخخخخخخخخخخخخخ لذلك فطوفان القدس هي معركة حول مقدسات دينية متخلفة ...تتناقض موضوعيا مع حرب الطبقة العاملة العالمية ..... اخخخخخخخخخخخ…
اما اذا دخلها احد بالتكبير (الثقافي) واستعادة القران فان عيال زايد يصيرون انبياء شيوعيين .... يشتغلون على السلام العالمي بالدولار ويعطون الجوائز الادبية للرفاق ...مثل البوكر و غيرها ..
كس امك يا رفيق اخرجلي راس راس وما تجيبش سكينة ...انا مسلح بوعي تاريخي ...وانت بطن كبيرة ...للبيرة المدعومة.