توه، ونحن داهمون على استثمارات ضخمة مالية وتقنية في IPV6 والجيل الخامس من الهاتف النقال الذي يحتمل 10 جيغابايت في الثانية، ماذا يمكن أن نقول لواحد من حرفاء اتصالات تونس الأرضية عامل معهم عقد عل 10 ميغا في الثانية لا يحصل منها إلا 256 كيلو في الثانية، مع معدل 14 انقطاعا في اليوم وأكثر من 9 إعلامات عن تعطل الخدمة دون حل؟
المشكل ليس في انخفاض الخدمة ولا حتى في انقطاعها، بل تلك العبارة التي كم هي فوقية شامتة ساخرة ومستهترة عند موظفة الشباك "مسيو، أنا ما نفهمش في التكنيك، أنا نقيد لك الريكلاماسيون أكه هو"، ريكلاماسيون متاع شنية لللا؟ هل يمكن أن أتحدث مع واحد من التكنيك؟ "لا مسيو ما عندناش، خلي إلي بعدك مسيو"، القوة أين؟ تأتيك بعد أيام رسالة نصية من الماكينة تشكرك فيها اتصالات تونس على الريكلاماسيون ثم رسالة ثانية تسألك إن كان المشكل قد حل اكتب رقم1 وإن لم يحل الرقم 2؟ أي مشكل أصلا ولم يسألك أحد عنه؟ كتبت دائما 2 ولم أتلق أبدا أي جواب لأن الرقم 2 يعني برى زمر،
خلوني أتحدث مثل مبرمج عجوز من زمن برمجيات والحواسيب ذات الشاشة السوداء والكتابة الخضراء Dos, C: يمكن أن نضع في أي مودم fichier log يسجل أي انقطاع ومستوى تدفق الإشارة ويمكن قراءته عن بعد من الجانبين وهو ما يمكن أن يغني عن أية "ركلاماسيون مسيو"، وأصلا يفترض أن تكون لدى شركات الانترنيت تطبيقات تراقب تدفق الشبكة وأماكن التعطيل كما رأينا في علاقات موزعي الانترنيت في كل دول العالم،
الأهم، الناحية القانونية في العقد المدني بيننا وبين اتصالات تونس: توفر لي خدمة بمواصفات تقنية معينة مقابل مبلغ مالي معين، يجب فرض فصل يضمن عدم الخلاص إذا لم تتوفر الخدمة، لعل شركات خدمات الانترنيت تحشم شوية؟ لو فرض هذا الفصل فلن أدفع مليما إلى اتصالات تونس أصلا،