«نتنياهو» يبول في حلق «بشار الأسد» وفي لحية «الخامنائي» في قلب دمشق . تل أبيب تدمّر مبنى «إيرانياً» كاملاً من أربعة طوابق وتسويه بالأرض في منطقة «مزة فيلات غربية» فور تلقيها معلومات ساخنة من وكر الجواسيس الأسدي عن اجتماع يعقد في المبنى. وإيران تعترف بمقتل اثنين من قادتها العسكريين/ الأمنيين في الغارة(عرف منهم اللواء «يوسف آميد زادة»).
لاحظوا «دقة» معلومات الجاسوس: انتقت المبنى من بين عشرات الفيلات والمنازل الملاصقة له.
بينما أعلن الإعلام الرسمي الإيراني قبل قليل عن «استشهاد ضابط (إيراني) خامس متأثراً بجروحه» في دمشق لا يزال إعلام التعريص السوري الممانع يتحدث عن ....«استشهاد مدنيين!! »
من المستحيل أن تعثر على نظام أكثر عهراً وفجوراً وحقارة وانحطاطاً وبلادةً وغباءً من هذا النظام الذي ابتليت به سوريا منذ أكثر من نصف قرن.
غداً تقوم إيران باستهداف سفينة تجارية في المحيط الهندي ... سراً، ثم تقوم بتسريب الخبر إلى كَوّاد «الميادين»، «غسان بن جدو»، دون أن تتجرأ حتى على تبني الخبر، كما فعلت أمس.
وحدهم شباب غزة واليمن من يبولون في حلق «نتنياهو» و«بايدن»، أما الباقون فضرّاطون فسّاؤون نصّابون دجّالون باسم «المقاومة والممانعة».
كل انتقام لا يحصل في قلب «غوش دان» أو وكر الأفاعي في «قيساريا»، ليس سوى ضرطة كبرى وضحك على اللحى.