الحكومة الأميركية لم تغير موقفها تجاه العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة فهي شريك في العدوان وتثبت هذا الدور باستخدامها أنظمة الحكم في مصر وقطر وتركيا ودفعها للتوسط للضغط على المقاومة لإطلاق سراح المحتجزين الاسرائيليين لديها وهو ما يحقق لكيان العدوان ما عجز عنه طوال عدوانه التدميري الاجرامي الذي اصبح على أبواب دخول شهره الخامس مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وادخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح آلاف من الاسرى الفلسطينيين.
لا تقدم الحكومة الاميركية التي تعمل نيابة عن كيان العدوان أي ضمانات لإنهاء العدوان أو انسحاب قوات العدوان الكامل من القطاع أو إنهاء الحصار أو اعادة إعمار القطاع ..
الهدف الاميركي/الصهيوني هو "تشليح" أي تجريد المقاومة من ورقة الضغط الأساسية لفرض مطالبها…
للعلم لم يسمع رئيس وزراء قطر الموجود حالياً في واشنطن ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في اجتماعهم مع مدير السي آي إي ويليام بيرنز يوم الأحد الماضي في باريس كلمة وقف نهائي للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني .
وفي واشنطن بحث رئيس وزراء قطر مع سوليفان الاميركي خفض التصعيد في غزة وليس إنهاء العدوان الصهيوني.
عندما يقبل طرف عربي التوسط بين المقاومة وعدوها فهذا يعني أمراً واحداً ان الطرف العربي يعمل لصالح اجندة كيان العدوان.. نقطة على السطر.