افادة للتاريخ في صاحب القرار او المسهول الكبير،

في اواخر 2013، هاتفني وزير معتمد في رئاسة الحكومة، اعلمني بان الرباعي يتجه نحو اختيار مهدي جمعة رئيسا للحكومة، والذي يحضى بموافقة سفراء الدول الكبرى.

يوم الاثنين 20 جانفي 2020 تلقيت في الصباح مكالمة من إلياس الفخفاخ، دار حديثنا على التعاون في العمل الحكومي، بعد الثانية ظهرا هتف لي رئيس البرلمان، ابلغني ان رئيس الجمهورية أعلمه بانه ينوي تكليفي، فأجابه لم نقترحه ولكن لا نعترض عليه،

ثم بلغني ان رئيس الجمهورية عاد ثانيا إلى رئيس البرلمان وسأله عن رأيه في تعيين الفخفاخ، فاعترض رئيس البرلمان، بعد وقت وجيز هتف مدير ديوان رئيس الجمهورية إلى رئيس البرلمان وطلب منه التفهم لان هناك ضغوطا كبيرة لا يسع الرئاسة تجاوزها.

ملاحظة: في تسمية جمعة لم اكن مرشحا، وفي تسمية الفخفاخ ليس عندي تحسرا.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات