فقد عقله بعد الهجوم اليوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية في الشمال الفلسطيني

«أيوب قرّا» (عضو قيادة حزب «الليكود» و«المرشد الأعلى للثورة السورية في السويداء» ورئيس ما يسمى «الحركة الدرزية الصهيونيةהתנועה הדרוזית הציונית») يدعو رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اجتياح لبنان والقضاء على «شيعة حزب الله»، ويطلب منه «إعادة الضباط الدروز المتقاعدين إلى الخدمة، لاسيما الجنرال عماد فارس، لأن الدروز الشجعان وحدهم من حموا دولة إسرائيل و أدخلوا شيعة لبنان والإرهابيين الفلسطينيين كما الفئران إلى جحورهم ».

هجومه الطائفي الهستيري المسعور جاء على خلفية تمكن مقاتلي «حزب الله» اليوم من اكتشاف قاعدة عسكرية إسرائيلية مستحدثة في منطقة مخفية خلف التلال (بين قرية «حرفيش» التي ينتمي إليها هذا العميل ومستعمرة «إلكوش אלקוש» الملاصقة لها)، فدكوها بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أسفر عن مقتل وجرح حوالي 26 جندياً إسرائيلياً بضربة واحدة، باعتراف الإعلام العبري عصر اليوم!

لتعريف من لا يعرف: «أيوب قرا» أحد أبرز العرب الداعين إلى الاستيطان اليهودي في الضفة وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر. وهو أحد قنوات نقل الأموال والتوجيهات الإسرائيلية إلى السويداء، من خلال صحفي سوري من السويداء يقيم في الولايات المتحدة ويعمل كضابط اتصال بين الشيخ «حكمت الهجري» و«يهود صهاينة» من أعضاء الكونغرس على رأسهم ««بوب مينندز Bob Menendez»، وبين ما يسمى «شيوخ الكرامة في السويداء» والاستخبارات الإسرائيلية (بمساعدة المخابرات الأردنية أحياناً).

أما «عماد فارس» فكان (قبل تسريحه من جيش الاحتلال في العام 2010 لأسباب مسلكية / أخلاقية) قائد «فرقة الجليل» (الفرقة 91) وقائد «لواء جفعاتي»، وقبل ذلك صديق «وليد جنبلاط» وأحد المجرمين الكبار خلال الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وقبل الفرار الإسرائيلي من لبنان «ناك المقاومون اللبنانيون الأنفضه والأنفض فرقته»، واصطادوهم كما الخنازير البرية، قبل أن يفرم مقاومو «حي الشجاعية» في غزة 13 ضابطاً وجندياً منهم في العام 2014 بماكينة اللحمة، بمن فيهم قائدهم المجرم والعميل الآخر، العميد «غسان عليّان»، الذي انتهى يومها مضرجاً بدمائه إلى «مشفى سوروكا» في «بئر السبع» المحتلة.

(*) ـ تحديث الخبر: أعلن جيش الاحتلال مساء أن "معظم قتلى وجرحى جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم في قاعدة حرفيش هم من أبناء طائفة الموحدين الدروز الذين يرابطون على الخطوط الأمامية للدفاع عن دولة إسرائيل ضد الإرهابيين في لبنان كما في غزة". ولعل هذا ما يفسر حالة الهستيريا التي أصابت "أيوب قرّا".

Commentaires - تعليقات
جابر الجبَارين
08/06/2024 22:17
قرّا عميل متصهين درزي....وفي عدّ الدروز من العرب نظر, لاسباب عرقية جينية لا لمجرد ولاء نصفهم تقريبا للكيان...اما ربط ثورة جبل الدروز على نظام العلويين بالصهاينه ففيه كثير من التجني وكذ ربط الثورة السورية باجندات اجنبية وان وقع استغلالها وحرفها عن مسارها فالثورة السورية استحقاق قديم لعسف نظام من اسوء النظم واشدها توحشا ودكتاتورية . على ان شذوذ الدرز في تصهين كثرة منهم وعدائهم للعرب لم يعد ظاهرة ملفته بعد تصهين "دعاة القومية" و"اهل السنة والجماعة" في نسختهم الجامية ونسختها الام "السلفية" بل وتشهين "ال البيت" شرقا وغربا وتصهين كثير من "الرفاق" وشكرا