جريدة الشروق في " شط مريم "

كنت منذ أيام أقضي بعض الايام في شط مريم . تعودت حين اذهب الى هناك ان اقتني جريدة المغرب او الصباح.. سألت عنهما فقال لي موزع الجرائد الوحيد في البلدة " لا تصل الى هنا منذ اشهر اية جريدة عدا جريدة "الشروق".

لم استغرب الامر ففي بلدي اذا اردت ان تكون قويا وفي صحة جيدة ودون منغصات فصفق للسلطة الحاكمة ايا كانت ......

ضحكت وانا انظر الى صديقي موزع الجرائد بعد ان سألني " يبدو انك لا تحب جريدة الشروق ؟ فأجبته " لست مازوشيا بالقدر الكافي لأقرأها " لا ادري اذا كان فهمني او لا ولكنه قال لي " انا من قرائها دون ان افتحها حتى استطيع إرجاعها و لا يهمني منها غير صفحة الرياضة " فأجبته " انا ايضا من هواة كرة القدم واعشق فريقا بعينه ولكني لا احب الرياضات الفردية التي يجري فيها واحد فقط ليكون الاول والاخير" .

نظر الي موزع الجرائد وأظنه فهمني هذه المرة فأجابني " الطقس رديئ هذه الايام وهناك انذرات بتجنب السباحة " قلت له " شكرا على التنبيه ولكني احب السباحة حين تكون ممنوعة وضد التيار ..تلك هواية قديمة لدي وربي يستر " …

حينها دخل الى المحل حريف اخر فانتهى الحديث بيننا سريعا لأننا صرنا كلنا نعتقد ان للملائكة آذانا تتسمع بها علينا فنحسب لها الف حساب.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات