«دانييل هغاري ... بن محمد أحمد سعيد الصحاف»

لا يتردد جيش الاحتلال في توثيق استهدافه حتى سيارة أو بسكليت أو دجاجة، سواء في غزة أو لبنان أو الضفة الغربية.

لكن جميع الفديوهات التي نشرها الناطق باسم جيش الاحتلال ، «دانييل هغاري»، لتوثيق «الضربة الاستباقية» فجر يوم أمس على لبنان، والتي ادعى خلالها أنه دمر ستة آلاف صاروخ ومنصة إطلاق، خلت من أي صورة ولو لمنصة واحدة.

فجميع الفيديوهات، وقد راجعتها وتفحصتها كلها لأكثر من ساعتين، تظهر غارات على وديان وأحراج «ما فيها الدومري»، لا حجراً ولا بشراً ولا حديداً ! وهذا ما استرعى انتباه حتى العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية وصحفييها الذين تساءلوا عن سبب ذلك، سواء في تقاريرهم أو حساباتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

هل سوى لمجنون أن يصدق أنهم دمروا ستة آلاف منصة ولم يستيطعوا توثيق حتى واحدة منها!؟

«دانييل هغاري» جمع المجد العربي التليد من طرفيه ، المصري والعراقي، فأصبح نسخة عن «أحمد سعيد» المصري و «محمد سعيد الصحاف» العراقي، فاستحق لقب «دانييل محمد أحمد سعيد الصحاف! »

إسرائيل «تتعرب» بسرعة غير مسبوقة... لحسن الحظ!

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات