"السيد سفيان"

أنا ممن يعتقدون أنه يجب علينا أن ندعم تكليف "السيد سفيان" متاع الإعداد الإيديولوجي للفريق "القومي" متاع الكورة بكل شؤون الإعلام والثقافة والأخلاق الحميدة وإحداث "مجلس تشخيص مصلحة النظام" يشرف عليه ويكون في نفس مرتبة مجلس الأمن القومي على أن تكون له مراقبة علوية على ما يصدر من الحكومة ومن مجلس النواب والمجلس الجهوي أو لست أدري ما اسمه،

أنا أذكره عندما قدموه أول مرة في لابراس بتوصية عليا، وقد بدا لي مهنيا مجرد حكواتي عنده معضلة أبدية مع حرفة الصحافة وقواعد الموضوعي المهنية ولا يفرق بين الخبر والرأي،

لكنه استمر صعودا في هذه المهنة الكئيبة دون أية حاجة لاكتشاف الأجناس الصحفية أو إرهاق نفسه في ممارستها من الريبورتاج إلى التحقيق مرورا بالحوارات،

إنما هذا ليس مهما، ثمة من يصنع تاريخه المهني بعيدا عن المهنة نفسها، ليس فقط لأن الوطد بصفته جريمة أخر الدساترة وخبراء الدولة الأمنية، بل لأنه هو الوحيد الأكثر حرصا على الوطنية وحماية النظام منا، نحن المواطنون البسطاء، ثم لأنه الأكثر كفاءة في خدمة كل الأنظمة المتعاقبة على حكم هذا الوطن الكئيب،

لماذا يضيع هذا الرجل كفاءته العالية في مجرد أدلجة فريق كرة يتغير كل يوم وفي برامج تلفزية لا يشاهدها أحد؟ خسارة،

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات