لأني عندها ثقة في قدرتنا على تلبية احتياجاتنا من التمويل. وهذا راجع حسب رأيها لصلابة الوضعية الخارجية المدعومة من احتياطي محترم من العملة الصعبة؛
ولأني ثيقتها من ان بلادنا قادرة على سداد ديونها في 2024 و2025 زادت مقابل تحسن في الميزان الجاري؛
ولأني تعتبر ان الدعم الخارجي لتونس موجود وباش يتواصل، رغم غياب اتفاق مع صندوق النقد الدولي (الوكالة تقول بانو تونس تحصلت على تمويلات خارجية بقيمة 2.8 مليار دولار في الثمانيه شهور لاونانين نتاع 2024 ومازالت باش تاخو قرابة 600 مليون دولار اخرين من هنا لآخر العام. وبالطبيعة، هالقرابة 11 الف مليار في مجملها قروض خارجية)؛
ولأني تعتقد أن البنوك (خاصة البنوك العمومية) تنجم تلبي طلبات الدولة من احتياجات التمويل بما انو الايداعات نمات والطلبات على القروض ضعيفة؛
ولأني تتوقع انخفاض تدريجي في عجز الميزانية، خاصة في ظل الاستمرار في خفض كتلة الأجور وترشيد النفقات؛
ولأني تتوقع انخفاض تدريجي في عجزنا التجاري والجاري حتى ل2026، خاصة في ظل توقع انخفاض الاسعار العالمية؛
ولأني ما تتوقعش حدوث اضطرابات اجتماعية كبيرة وباش ينجح الرئيس المنتهية ولايته في الانتخابات الجايه وباش تستمر السياسات على نفس المنهج؛
ولأني تعتبر انو استنادا إلى مؤشر الحوكمة نتاع البنك الدولي، تونس عندها سكور محترم، رغم تسجيل بعض المخاطر في الفترة الأخيرة.
باهي، وتوه علاش خلاتنا في CCC (بلد ذات مخاطرة عالية)؟
لأني تعتبر انو حاجيات التمويل مازالت كبيرة، وانو مازال ثمه صعوبات في الولوج الى التمويل الخارجي، وانو ثمه ضبابية في قدرة البنوك على توفير كل متطلبات التمويل للدولة؛
ولأني تعتبر انو مستوى عجز الميزانية مازال كبير وحجم الديون الي باش تتسدد مستقبلا كبير زاده؛
ولأني تعتبر انو فرضية اللجوء الى التمويل المباشر للميزانية من طرف البنك المركزي قائمة (رغم انو صعيبة)؛
ولأني تعتبر ان ميزانية الدولة جامدة ومعرضة للصدمات الخارجية؛
ولأني تعتبر ان الدين العمومي كبير ومازال باش يقعد في مستويات عالية في السنوات القادمة؛
ولأني تعتبر ان الاستقرار السياسي ضعيف وان دولة القانون هشه وان القدرة المؤسساتية والفساد المحسوس يبقى في مستويات متواضعة؛
باهي، فلخر، كتوانسه، نفرحو والا نحزنو؟
الاحرى بينا نرزنو. اولا، لانو التقرير هذا في حد ذاتو فيه برشا ضبابية ولازم نغوصو في تفاصيل اعدادو وصياغتو ونطلعو على تفاصيل المؤشرات المعتمدة الي خلاتو يوصل للنتيجة النهائية (ماهوش تشكيك او تخوين او شيء من هذا القبيل. فقط، رغبة في الإطلاع على التفاصيل، ككل مرة).
ثنين، لانو مازال ترقيمنا في درجة سفلى ومازالت تستنى فينا خدمة كبيرة باش نرجعو لترقيم محترم نفرضو بيه احترام العالم.
وان شاء الله الأمور اوضح الآن!